المسلم
: من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟
النصراني : الله
المسلم : من
هو الله ؟
النصراني : عيسى
المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟
وخلق موسى الذي جاء قبله ؟
النصراني : عيسى ابن الله
المسلم : وإذا كان هو
ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟
النصراني : نعم
المسلم
: هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟
النصراني : إن الله
أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم
وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.
المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في
بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم
القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود
فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا
الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل
والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء
، فقل لي عن اذنكم سأذهب قليلاً وأأتي ... ( بأذن )ك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل
معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟
المسلم : هل هذا
هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟
المسلم : واذا كان
قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟
المسلم
: إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه
السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟
المسلم : هل صلب المسيح
على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟
النصراني : نعم
المسلم
: إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن
من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون
ملعون؟
النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني
المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول
الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية
3 / 13 " إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب
ملعون كل من علق علي خشبة ".
المسلم: أرأيت أننا نحب المسيح أكثر منكم و ننزهه
مما ترمونه به؟
المصدر موسوعة نقض النصرانية