مدرسة الشعر الجديد

مدرسة الشعر الجديد


نشأتها


نشأت مدرسة الشعر الجديد في نهاية النصف الأول من القرن العشرين ، حيث نادى بعض الشعراء المتحدثين باتجاه شعري جديد في أصوله الفنية وقالبه الشعري



العوامل التي ساعدت على ظهورها


- الاتصال بالغرب والتأثر بما عندهم من ألوان أدبية
الاستجابة لاحداث العصر
التغيرات التي طرأت على العالم بشكل عام ، والعالم العربي بشكل خاص
الصراع بين الشرق والغرب ، وقيام حركات التحرير المتعددة في العالم



من شعراء هذه المدرسة

بدر شاكر السياب - نازك الملائكة - وأمل دنقل - وصلاح عبدالصبور - وفدوى طوقان - ومحمود درويش




ملامح مدرسة الشعر الجديد ( في المضمون )

موضوعات هذا الشعر مختارة من قضايا الناس ومعاناتهم
الصدق في تصوير الواقع الذي يحياه الشعراء وابناء امتهم
للشعر رسالة في الحياة ودور في تنميتها
القصيدة الشعرية ثمرة التجربة الصادقة النابعة من الذات في ظل معاناة حقيقية كما انها حصاد موهبة وثقافة
الافادة من التراث العربي والاضافة اليه من التجارب الجديدة التي تثرية وتطوره



ملامح مدرسة الشعر الجديد في ( الشكل )


استبدال السطر الشعري بالبيت الشعري ذي الشطرين المتساويين
موسيقى القصيدة تقوم على ان القصيدة بنية ايقاعية خاصة ترتبط بحالة شعورية معينة لشاعر بذاته
الاحتفاظ بالوزن والقافية مع التجديد فيهما ، وعدم التقيد بالروي المتكرر
القافية نهاية موسيقية للسطر الشعري
الاتجاه الى الرمز حتى يعبر الشاعر عن نفسه وهو آمن
لغة الشعر هي لغة الحياة الواقعية لان الشعر تعبير عن الحياة



مميزات مدرسة الشعر الجديد


الاخذ بأيدي الناشئين ، أصحاب المواهب المحدودة من الشعراء للتعبير عن مشاعرهم
الاعتماد على الخيال الكلي
الاتجاه الىالشعر الموضوعي المسرحي و الملحمي والقصصي
اضافة جهود فنية الى العمود الشعري العربي
بعث حركة نقدية حول الشعر الجديد اثرت الادب والنقد



عيوب شعر مدرسة الشعر الجديد


ضوابطة الفنية غير واضحة المعالم ، وغير محددة
افقاد الشعر موسيقاه الخارجية نتيجة للاكتفاء بالتفعيلة الواحدة وطرح البحور الشعرية
اختلاطه بالنثر الفني ، مما صعب تحديد الفواصل بينهما
افراط الشعراء في الرمزية ادي الى الغموض الذي يعجز الكثيرين عن فهم المراد منه
دخول كثير من ادعياء الشعر فيه نتيجة عدم تحديد ضوابطة ومفاهيمه