|
بــدا لــك مــن حبيـبـك مابـدالـيوتـلـكَ سجـيـهُ الـخــودِ الـغــزالِ |
صُـدودٌ لـيـس يوجـبـهُ اشتيـاقـيوهـجـرٌ لـيـس يوجـبـه وصـالـي |
عِتـابٌ منـك وهــو إلـيـك أولــىولكـنـي أخــافُ عـلــى الـلآلــي |
وتـيــهٌ مـنــك يسقـمـنـي كــأنــيأُشـبَّـهُ نـــورَ وجـهِــكِ بـالـهـلالِ |
تـبـاعـدُنـي إذا مـاشـئــتُ قــربــاكـأنـي القـحـطُ يــؤذنُ بـإرتـحـالِ |
اهّــوْنُ مــن هـواهـا أن أُلاقــيطعانَ السمُرِ في طعـنِ النصـالِ |
تـقـولُ : كـذبـتَ قـــولاً لاأُبـالــيفكـيـف أمــوتُ شـوقـاً لاأُبـالــي |
وربــــي كــــم لــيــلٍ مـزقـتـنــيأُقاسيـهـا سـلِـي تِـلــكَ اللـيـالـي |
أبـيـتُ بـهـا كـأنـي فـــي جـنــونٍيــؤرِقُ لوعـتـي طـيـفُ الـخـيـالِ |
ويُدمـي مُقلـتـي ويـزيـدُ سُـهـديهــلالٌ غَـــارَ مـنَّــا قـــد رثـالــي |
فعطـفـاً إنـنـي فـــي شـــر حـــالٍورِفـقـاً مـنــك سـاحــرةَ الـــدلالِ |
ثـنـتْ أعطافَـهـا فــي كــل غُـنـجِوماسَ العِقدّ يرقصُ في اختيـالِ |
تقـول لــمَ العِـتـابُ وأنــت قبـلـيتـصـدُّ عــن الأحِـبـةِ والـغـوالـي |
وتكـتـبُ مـابـدالـك مـــن قـصـيـدٍيهز الغصنَ من حسـن المقالـي |
وتـنـسـى ذكـــرَ أم فـــي ربـاهــاربيتَ وفي السُهولِ وفي الجبالِ |
وقـفـتُ وقـلـتُ يـاهـذي سـلامــافكـتـمُ الـحــبِ أوفـــى لـلـوصـالِ |
وحـبُّـكِ لـيـسَ إلا مـــن هـواهــافأنـتِ غُذيـت منهـا فـي الجـمـالِ |
ونـظـرةُ عـارضـيـك لـهــا ورودٌفـأنـتِ سُـقـيـتِ مـنـهـا بـالــزلالِ |
وهـــذا قـــدُّك الـمـيـاسُ يَـحـكـيغُصونَ البانِ تخطرُ في أعتـدالِ |
ولحظُـك روضُهـا سحـراً وفتـكـاصواعِـقُـهـا تُـمـيـتُ بـــلا قـتــالِ |
وسجـعـكِ سجعُـهـا إذ رق فيـهـانـسـيـمُ صـبــا يـقـبـل مـايـوالــي |
واذكــرُ مــن تبسـمـكِ الأقـاحـيكشمـس حولهـا شـفـقُ الــزوالِ |
بـلادي أنـت روحـي فـي حيـاتـيوهل تحيا وروحك عنك سالي ؟ |
أقــدم مهجـتـي فـــي راح كـفــيوأرضــــى أن أكــفــن بـالـنـبـالِ |
يُريـد دمـي بــأن يــروي ثـراهـافَتـحـسُـبـهُ الــعــروقُ انّـسـالــي |
أُشبِّهُـهَـا كـرمــحٍ فـــي عـداهــاأَبعـدَ الكـسـرِ تُرهِـبُـكَ العـوالـي |
بـــلادي لاتـزالــي فـــي أمــــانٍتُشـيَّـدُ فـيــك أورقـــةُ المـعـالـي |
|