السلام عليكم ورحمة الله بركاته
كتاب رسالة في التسامح
اسم المؤلف چون لوك. ترجمة: د. عبد الرحمن بدوي
سنة النشر 2011
وُلد چون لوك في سومرست بانجلترا عام 1632، ومات في إسكس بانجلترا عام 1704. تعلم في أكسفورد الطب والعلوم، ثم أصبح طبيب إيرل شافتسبري ومستشاره.
هرب إلى هولندا وساند ويليام الثالث الذي أصبح ملك انجلترا بعد أن دعاه الثوار الپروتستانت ليحل محل الملك الكاثوليكي چيمس الثاني، فعاد معه إلى انجلترا مع الثورة المجيدة في عام 1688، ليتقلد منصبًا قضائيًّا في الاستئناف.
عــاصر نزاعات وقتال الپروتســتانت والكاثوليك، وما اعتبره الپروتسـتانت مـؤامرات الكـاثوليك التي خطـط لها البـابا والكنيسة. أهم أعمـاله: رسالتان في الحكومة، ورسالة في التسامح.
اعتبره المفكرون الغربيون رائد التنوير والفكر الليبرالي السياسي، وأثرت أفكاره في كلٍّ من الثورة الأمريكية، والثورة الفرنسية، واستلهم الآباء المؤسسون منه أفكار الدستور الأمريكي.
كذلك اعتبر المؤرخون والمفكرون «رسالة في التسامح» فتحًا في التسامح الديني في تاريخ الغرب المسيحى، رغم أنه استبعد من ذلك التسامح الكاثوليك، وبالطبع اليهود، والمحمديين (المسلمين)، والملحدين!
أى أنه قصد التسامح بين طوائف الپروتستانت فقط.
فإذا كان ذلك التسامح الشائه فتحًا في تاريخ أوروپا، فهل برأت أوروپا الغربية وأمريكا من التمييز الديني اليوم؟.
ولقد كتب الدكتور بدوي مقدمة وافية عن التسامح في أوروپا المسيحية، وخاصة انجلترا.