أنقل لكم الموضوع كما وجدته في أحد المنتديات
بيان البراء من الابن العاق
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
قال تعالى ( يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً ) النساء120
{فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام43
نحن اهالي مدينة حرمه بلد الاباء والاجداد لابن الوطن العاق / سعد بن راشد الفقيه
نعلن البراء من هذا الرجل الذي مارس ابشع انواع الخيانه تجاه الوطن والمواطن والذي ما فتيء يحرض البسطاء من ابناء الوطن للقيام باعمال الشغب والعنف واشعال نار الفتن في بلاد الحرمين مستعينا ببلاد الكفروكل من اراد بهذه البلاد الطاهره الضرروالافساد حسدا وانتقاما
ونحن اذا نتشرف بأنتساب اكبر جراح قلب في العالم لمدينتنا حرمة ونعتز به ونفتخر وهو الدكتور / محمد بن راشد الفقيه وبقية اخوته الاطباء فأننا في الوقت ذاته نتبرأ ممن خان الوطن وخرج عن الطريق القويم وداس على ابسط قوانين الشريعه الاسلاميه التي تحرم اشعال الفتن والخروج على السلطان مهما كانت الاسباب حيث نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقد روى مسلم في صحيحه عن عرفجة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوهـ)، وروى ابن ماجه في السنن، أن أنس بن مالك يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إن أمتي لا تجتمع على ضلالة فإذا رأيتم اختلافا فعليكم بالسواد الأعظم ) وفي صحيح مسلم عن عرفجة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:[ إنها ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمرهذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان] يقول شيخ الإسلام رحمه الله..
رحمه الله تعالى ـ في " منهاج السنة " (1/391):" لا يكاد يُعرف طائفة خرجت على ذي سلطان ؛إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته "
وقال – رحمه الله - في : (4/527-531) :"
وقلَّ مَنْ خرج على إمام ذي سلطان؛إلا كان ما تولَّد على فعله من الشر؛أعظم مما تولد من الخير .
وقال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمة الله عليه -:" ....
ولما فتحوا الشر في زمان عثمان رضي الله عنه وأنكروا على عثمان جهرة ؛ تمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم ، حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية، وقُتل عثمان وعلي بأسباب ذلك ، وقُتل جم كثير من الصحابة وغيرهم ، بأسباب الإنكار العلني ، وذِكْر العيوب علناً ، حتى أبغض الناسُ ولَيّ أمرهم ، وحتى قتلو
نسال الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من كيد الكائدين ويديم علينا نعمة الامن والامان
وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اهالي مدينة حرمة
منقول من منتديات مدينة حرمة