الصخرة التي عرج منها الرسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

[[ الصخرة التي عرج منها الرسول

صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء ]]



من منكم شاهد الصخرة التيي عرج الرسول صلى الله عليه وسلم

به إلى السماء . . . . .

أرجو من كل من يشاهد هذه الصورة

أن يصلي على الحبيب محمد اللهم صلي على محمد
وعلى آل محمد وصحبه وسلم

اللهم صلي على محمد و على ال محمد
كما صليت على ابراهيم و على ال ابراهيم
وبارك على محمد و على ال محمد
كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم
في العالمين انك حميد مجيد . . . . . . ...


احببت طرح هذا الموضوع وذلك لان كثير من الناس لا يميزون بين مسجد قبة الصخرة , والمسجد الأقصى , فاذا ما عرضت صورة مسجد الصخرة ظنو انها هي المسجد الأقصى , ولذلك ساعرض هنا نبذة عن الصخرة المشرفه:

الصخرة المشرفة هي صخرة طبيعية غير منتظمة الشكل تقع في أعلى نقطة من المسجد الأقصى المبارك في موقع قلب المسجد بالضبط، وهي صخرة طبيعية تتراوح أبعادها بين حوالي 13 و18 متراً، وارتفاعها حوالي المترين تقريباً، وقد دارت حولها القصص الخيالية غير الصحيحة بشكل كبير، فمن قائل أنها طائرة في الهواء ومن قائل أنها طارت خلف النبي عليه السلام ومن قائل أن لها ضوءاً وغير ذلك.. والحقيقة أنها صخرة عادية ليس فيها أي ميزة إلا أنها كانت قبلة أنبياء بني إسرائيل قبل النبي عليه الصلاة والسلام، وقيل إن النبي عليه الصلاة والسلام عرج من فوقها للسماء ليلة الإسراء والمعراج، وفيها مغارة صغيرة تسمى (مغارة الأرواح) وهي تجويف طبيعي أيضاً وليس فيه أي ميزة خارقة للعادة. وقد بني مسجد قبة الصخرة المشرفة فوق الصخرة، وهي ظاهرة للعيان إلى اليوم.


لا بد أنك الآن تتساءل: أين الصواب؟؟ وأيهما هو الأقصى؟؟!! والصواب يا أخي هو أن الأقصى هو كل ما دار عليه السور المستطيل الشكل تقريباً وتبلغ مساحته حوالي 142 دونماً.. ويشمل قبة الصخرة المشرفة والمسجد ذا القبة الرصاصية السوداء كما يظهر في الشكل المرافق داخل الخط الأحمر.. وكل هذه الساحات والآبار والقباب والسبل هي المسجد الأقصى المبارك.. ولذلك إذا رأيت صورة قبة الصخرة المشرفة فيجب أن تعلم أنك ترى صورة جزء من المسجد الأقصى المبارك.. وأيضاً إذا رأيت صورة المسجد الجنوبي ذي القبة الرصاصية فاعلم أنك أيضاً تنظر إلى جزء آخر من المسجد الأقصى المبارك. والتحقيق في الموضوع هو التالي:

إن عمر بن الخطاب لما أتى إلى بيت المقدس أراد أن يبني مساحةً خاصة لصلاة الإمام والرجال حيث أن مساحة المسجد الأقصى المبارك كبيرة جداً.. وكان صعباً عليهم حينها أن يبنوا المسجد كاملاً ويظللوه.. ولذلك آثر أن يظلل مساحة معينة تكون في صدر المسجد الأقصى المبارك ويبني فيها المحراب الذي يقف فيه الإمام.. وهكذا تم بناء المسجد القبلي (الجنوبي) والذي بات بعرف بين العامة باسم المسجد الأقصى!! ولما أتى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان أحب أن يبني قبة عظيمة تضاهي قبة كنيسة القيامة التي أخذت العقول بضخامتها وعظمتها ويظهرَ بذلك عظمة الإسلام وقوته، وأحب أن يكرم موضع الصخرة التي قيل إن الرسول عليه الصلاة والسلام عرج منها للسماء.. فبنى قبة الصخرة المشرفة كقبة للمسجد.. حيث أن القباب كانت قد انتشرت في زمانهم في المساجد.. ثم أعاد بناء المسجد القبلي الذي يصلي فيه الإمام والذي بناه من قبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو المسجد الذي نراه حالياً وله قبة رصاصية سوداء. فيكون بناء المسجد القبلي كمصلى للإمام وللرجال.. وقبة الصخرة المشرفة هي قبة المسجد الرئيسية لأنها تقع في قلبه، وهي تستعمل منذ وقت طويل إلى الآن كمصلى للنساء.

واعلم يا أخي أن اليهود يظهرون دائماً قبة الصخرة المشرفة على أنها مكان الهيكل لأنهم فعلاً يعتقدون أن أقدس بقعة في المسجد هي الصخرة المشرفة حيث يعتقدون أنها المكان الذي كاد فيه إبراهيم عليه السلام يذبح (إسحق) عليه السلام (مع العلم أن الذبيح هو إسماعيل). ويظنون فعلاً أنها أهم مكان في الهيكل ويسمونها (قدس الأقداس).. ولذلك تراهم يظهرونها ويعظمونها.. أما الجامع القبلي في نظرهم (أو ما يسميه العامة الآن المسجد الأقصى) فهو (قصر سليمان) الذي ينبغي أن يبنى أيضاً كجزء هام جداً من الهيكل أيضاً..!!

وعليه ينبغي لنا أن نعلم أن اليهود لا يريدون قبة الصخرة ولا الجامع القبلي فقط.. وإنما يريدون كامل المسجد الأقصى المبارك.. ووعلينا أن نتوقف عن التفريق غير المجدي بين المسجدين.. وإنما نعلم أن المسجد الأقصى أكبر من هذا وذاك.. وأن لنا شيئاً مقدساً عظيماً كان يوماً من الأيام أكبر مسجد على وجه الأرض كما نص المؤرخون جميعاً كالمقدسي ومجير الدين وغيرهم.

وكتأكيد عملي أخير على خطر هذه التصورات فقد رأينا إخوة لنا من خارج فلسطين يأتون إلى المسجد الأقصى المبارك فمنهم من يدخل قبة الصخرة المشرفة بزعم أنها المسجد الأقصى، ومنهم من يدخل الجامع القبلي بزعم أنه هو المسجد الأقصى.. وكادت المشاحنة والخصومة تقع مرة بسبب هذا الأمر.. ولذلك نبه على أن المكانين لنا لأنهما مسجد واحد.. فمن صلى في قبة الصخرة فأجره كأجر من صلى في الجامع القبلي.. وأجرهما كأجر من صلى في أي مكان داخل ساحات الأقصى المبارك.. ونسأل الله للجميع أن يمن عليهم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.. اللهم آمين.



لمشاهدة الصخرة التي عرجت بالرسول صلى الله عليه وسلم :

ادخل الرابط التالي :-
http://www.up77.com/uploads/up7712076579550.gif


اترككم مع الصورة للمشاهدة .... ومن لديه معلومة أو مرفقات

لا يبخل على الجميع بالفائدة ...

م/ن

جزاك الله الخير كله على الموضوع
وجعله في موازين اعمالك