ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



أهلاً وسهلاً يآ: (( زائر )) نورت منتدى بوحمد الحمد الرسمي . المنتدى متخصص للشعر,نثر,قصص,روايات,نقد هادف,تميز وابداع
 
موقع بوحمدالحمدالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
موقع بوحمد الحـمد للشعر والادب يرحب بالجميع .. فأهلاً بكم وسهلاً ...

 

  قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احاسيس ومشاعر
طيبتي أكبـــــر هموومي
طيبتي أكبـــــر هموومي
احاسيس ومشاعر


ذكر
عدد المشــــاركات : 5678
العمر : 37
علم الدوله :  قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Saudi_10
المزاج :  قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Loves10
نقاطي المكتسية : 5823
الانتساب : 01/01/2008

 قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان    قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان I_icon10الثلاثاء 18 مارس - 16:10

السلام عليكم ورحمة الله بركاتة

قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان


عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ وَكَّلَنِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ ، فَأَتَانِى آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ ، وَقُلْتُ وَاللَّهِ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ إِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ . قَالَ فَخَلَّيْتُ عَنْهُ فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِنَّهُ سَيَعُودُ . فَرَصَدْتُهُ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - . قَالَ دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ لاَ أَعُودُ ، فَرَحِمْتُهُ ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالاً ، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ » . فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ لأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ . قَالَ دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا . قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِىِّ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ . فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ فَأَصْبَحْتُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ » . قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ ، يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ . قَالَ « مَا هِىَ » . قُلْتُ قَالَ لِي إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِي مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحي الْقَيُّومُ ) وَقَالَ لِي لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيءٍ عَلَى الْخَيْرِ . فَقَالَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - « أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ » . قَالَ لاَ . قَالَ « ذَاكَ شَيْطَانٌ »(1).
شرح المفردات (2):
(يَحْثُو) يقال: حَثَا يَحْثُو حَثْواً، ويَحْثِي حَثْياً، يغرف بيَدَيْه.
( لأرفعنك ) أي لأذهبن بك أشكوك.
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال، أو " علي " بمعنى لي.
( فرصدته ) أي رقبته .
( وهو كذوب ) من التتميم البليغ الغاية في الحسن لأنه أثبت له الصدق فأوهم له صفة المدح ، ثم استدرك ذلك بصفة المبالغة في الذم بقوله " وهو كذوب ".
( إني محتاج وعلي عيال ) أي نفقة عيال أو " علي " بمعنى لي.
( ولي حاجة ) في رواية " وبي حاجة " .
(دعني أعلمك ) في رواية " خل عني " .
(إذا أويت إلى فراشك) جاء في رواية " عند كل صباح ومساء " .
(وكانوا أحرص شيء على الخير) أي الصحابة رضي الله عنهم، وفيه التفات، إذ السياق يقتضي أن يقول : وكنا أحرص شيء على الخير، ويحتمل أن يكون هذا الكلام مدرجا من كلام بعض رواته، وعلى كل حال فهو مسوق للاعتذار عن تخلية سبيله بعد المرة الثالثة حرصا على تعلم ما ينفع .

من فوائد الحديث (3):
أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن.
أن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها، وتؤخذ عنه فينتفع بها.
أن الحق يقبل ممن جاء به ولو كان كافراً أو فاجراً، مع الحذر من ضلالاته.
في الحديث أن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به، فليس من لوازم العلم العمل، وإنما يفعل ذلك من وفق، فعمل بما يعلم من الخير.
أن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدّق به المؤمن ولا يكون بذلك مؤمناً.
أن الكذاب قد يصدق.
أن الشيطان من شأنه أن يكذب، وأنه قد يتصور ببعض الصور فتمكن رؤيته، وأن قوله تعالى {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: 27] مخصوص بما إذا كان على صورته التي ‘خلق عليها.
أن من أقيم في حفظ شيء سمي وكيلا، والمقصود وكيلاً في حفظ ذلك الشيء.
أن الجن يأكلون من طعام الإنس، وأنهم يظهرون للإنس لكن بالشرط المذكور – أي على غير صورته التي خلق عليها -، وأنهم يتكلمون بكلام الإنس، وأنهم يسرقون ويخدعون.
فضل آية الكرسي، وفضل آخر سورة البقرة.
أن الجن يصيبون من الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه .
أن السارق لا يقطع في المجاعة، ويحتمل أن يكون القدر المسروق لم يبلغ النصاب ولذلك جاز للصحابي العفو عنه قبل تبليغه إلى الشارع.
قبول العذر والستر على من يظن به الصدق .
في الحديث اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على المغيبات، ووقع في حديث معاذ بن جبل أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأعلمه بذلك.
جواز جمع زكاة الفطر قبل ليلة الفطر وتوكيل البعض لحفظها وتفرقتها .
قال بعض أهل العلم: يفهم من الحديث أن من وكل على حفظ شيء، أو أؤتمن على مال فأعطى منه شيئًا لأحد أنه لا يجوز، وإن كان بالمعروف، لأنه إنما جاز فعل أبى هريرة لأجازة النبي – عليه الصلاة والسلام - له، لأنه عليه السلام لم يوكل أبا هريرة على عطاء، ولا أباح له إمضاء ما انتهب منه، وإنما وكله بحفظه خاصة.
والدليل على صحة هذا التأويل أنه ليس لمن أؤتمن على شيء أن يتلف منه شيئًا، وأنه إذا أتلفه ضمنه إلا أن يجيزه رب المال، وفى تعلق جواز ذلك بإجازة رب المال دليل على صحة الضمان لو لم يجزه وهذا لا يعلم فيه خلاف بين الفقهاء.
مشروعية الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان لحرصه على إغواء الإنسان وإضلاله.


(1) رواه البخاري، رقم (2311).
(2) فتح الباري - ابن حجر(4/ 489)، والنهاية في غريب الحديث والأثر - (1/ 892).
(3) انظر: فتح الباري - ابن حجر(4/ 489).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com
زمان الصمت
النفس تحمل اكثر ما عليها
النفس تحمل اكثر ما عليها
زمان الصمت


ذكر
عدد المشــــاركات : 483
العمر : 47
علم الدوله :  قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Saudi_10
المزاج :  قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Buusy10
نقاطي المكتسية : 911
الانتساب : 03/02/2008

 قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان    قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان I_icon10الثلاثاء 18 مارس - 16:16

رضي الله عنه..
وصدق رسول اللع صل الله عليه وسلم
وجزاك الله الجنة يا رب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com
 
قصة أبي هريرة رضي الله عنه مع الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيطان وعياله
» 6 طرق لدخول الشيطان إلي قلبك
» حوار مع الشيطان الرجيم
» هل تعلم متى سترى الشيطان بعينك
» الفرق بين الشيطان و ابليس و الجن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012 ::  الاقــســام المنوعهـ  :: القسم العام :: قسم الدعوة والارشاد ..والقسم الاسلامي-
انتقل الى: