ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



أهلاً وسهلاً يآ: (( زائر )) نورت منتدى بوحمد الحمد الرسمي . المنتدى متخصص للشعر,نثر,قصص,روايات,نقد هادف,تميز وابداع
 
موقع بوحمدالحمدالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
موقع بوحمد الحـمد للشعر والادب يرحب بالجميع .. فأهلاً بكم وسهلاً ...

 

 صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عمار
(مشرف البحوث العلمية)
(مشرف البحوث العلمية)
ابو عمار


ذكر
عدد المشــــاركات : 224
العمر : 46
علم الدوله : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Algeri10
المزاج : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Mkayee10
نقاطي المكتسية : 606
الانتساب : 08/04/2011

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟   صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ I_icon10الإثنين 7 مايو - 14:36

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟

فأنني خصصت البحث في هذا الموضوع للرد على الاثنى عشرية التي استدلت على ان البدعة هي هذه والرد عليه مع الكتب الموثوقه وسيكون هذا الموضوع الخاص بموقع بـوحمد الحمد هو المرجع الاصل في هذه المسأله من حيث الكتب الاصيلة المحاله اليها وليس من عقولنا وجدنا الدليل فهو من البحث والتحري في الكتب المؤثوقة والصحيحة..


صلاة التراويح بين عمر بن الخطاب والشيعة الاثني عشرية؟


بقلم: محمد الخضر
بسم الله الرحمن الرحيم
التراويح جمع ترويحة وهي في الأصل اسم للجلسة مطلقاً، ثم سميت بها الجلسة بعد أربع ركعات في ليالي رمضان، لاستراحة الناس بها، ثمّ سُميت كل أربع ركعات ترويحة، وهي أيضاً اسم لعشرين ركعة في الليالي نفسها.
قال ابن منظور: والترويحة في شهر رمضان سُميت بذلك لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات. وفي الحديث صلاة التراويح، لاَنّهم كانوا يستريحون بين كل تسليمتين. والتراويح جمع ترويحة، وهي المرة الواحدة من الراحة، تفعيلة منها، مثل تسليمة من السلام(1).
ما هي البدعة؟

للبدعة معنيان:
1- لغوي عام وهو المحدث مطلقاً عادة أو عبادة.
2- معنى شرعي خاص وهو: الزيادة في الدين أو النقصان منه الحادثان بعد الصحابة بغير إذن الشارع لا قولاً ولا فعلاً ولا صريحاً ولا إشارة ، وهي – أي البدعة في المعنى الشرعي الخاص – التي أشار إليها صلوات الله وسلامه عليه بقوله : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)(2) وقوله : (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)(3).
المراد من قول عمر رضي الله عنه (نعمة البدعة)

لو سألت مبتدعاً من أي طائفة كانت عن فعل يفعله وينسبه إلى الدين هل يعدّه هذا المبتدع بدعة أو قربة ، فسيجيبك على الفور ( بل قربة ) ويتهم من يصف فعله بأنه بدعة بالتشدد والتنطع !
فهل يتصور عاقل أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أراد بقوله ( نعمة البدعة ) المعنى الشرعي المذموم في الشرع؟!
حتى لو كنت شيعياً لن تتصور أنّ مبتدعاً يرتضي أن يصف فعلته بالبدعة ، فكيف ونحن أمام رجل من سادة المسلمين وخيارهم شاء الشيعة ذلك أم لم يشاؤوا؟!
إذن أراد عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مقولته تلك المعنى اللغوي العام.
يقول ابن كثير: (فإنّ كل محدثة بدعة ، والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله (فإنّ كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعه إياهم على صلاة التراويح واستمرارهم نعمت البدعة )(3).
ونقل صاحب عون المعبود عن المنذري قوله: (والمحدث على قسمين محدث ليس له أصل إلا الشهرة الشهوة والعمل بالإرادة فهذا باطل وما كان على قواعد الأصول أو مردود إليها فليس ببدعة ولا ضلالة )(4).
مشروعية صلاة التراويح عند أهل السنة

روي في باب قيام رمضان عدة روايات مسطّرة في كتب السنة ، وهي مؤكدة لشرعية صلاة التراويح بلا ريب ، غير أنّ البعض قد يقول: فأين إذن شرعية إقامتها جماعة؟
أقول: روى البخاري عن ‏عروة ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏أخبرته ‏ أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال ‏ ‏أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏والأمر على ذلك(5).
ففي هذا دلالة صريحة على أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه قد صلى التراويح جماعة ، لكنه خشي المداومة عليها كي لا تُفرض عليهم.
فكون عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أقامها جماعة من جديد لا يعني أنه ابتدع شيئاً جديداً بعد أن لم يكن.
يقول ابن تيمية رحمه الله: (وأما قيام رمضان فإنّ رسول الله سنه لأمته وصلى بهم جماعة عدة ليال وكانوا على عهده يصلون جماعة وفرادى لكن لم يداوموا على جماعة واحدة لئلا تفرض عليهم فلما مات النبى صلى الله عليه وسلم إستقرت الشريعة فلما كان عمر رضى الله عنه جمعهم على إمام واحد وهو أبى بن كعب الذى جمع الناس عليها بأمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وعمر رضى الله عنه هو من الخلفاء الراشدين حيث يقول ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ (يعنى الأضراس لأنها أعظم فى القوة ، وهذا الذى فعله هو سنة لكنه قال نعمت البدعة هذه فإنها بدعة فى اللغة لكونهم فعلوا مالم يكونوا يفعلونه فى حياة رسول الله يعنى من الإجتماع على مثل هذه وهى سنة من الشريعة)(6).
ويقول أيضاً: ( وهذا الاجتماع العام لما لم يكن قد فعل سمّاه بدعة في اللغة ، وليس ذلك بدعة شرعية ، فإنّ البدعة الشرعية التي هي ضلالة هي ما فُعل بغير دليل شرعي كاستحباب ما لم يحبه الله ، وإيجاب ما لم يوجبه الله ، وتحريم ما لم يحرمه الله ، فلا بد مع الفعل من اعتقاد يخالف الشريعة ، وإلا فلو عمل الإنسان فعلاً محرّماً يعتقد تحريمه لم يقل: إنه بدعة )(7).
ويقول أيضاً: (وكان النبى قيامه بالليل هو وتره يصلى بالليل فى رمضان وغير رمضان احدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكن كان يصليها طوالا ، فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم أبى بن كعب فى زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعة يوتر بعدها ويخفف فيها القيام فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام وكان بعض السلف يقوم أربعين ركعة فيكون قيامها أخف ويوتر بعدها بثلاث وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعة يوتر بعدها وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الآخرة )(8).
وقد روى الحاكم بإسناده عن أبي طلحة بن زياد الأنصاري قال: سمعت النعمان بن بشير على منبر حمص يقول: ( ثم قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين إلى ثلث الليل ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين إلى نصف الليل ثم قمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح وكنا نسميها الفلاح وأنتم تسمون السحور ).
وعلّق الحاكم على الحديث قائلاً: ( هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه وفيه الدليل الواضح أنّ صلاة التراويح في مساجد المسلمين سنة مسنونة وقد كان علي بن أبي طالب يحث عمر رضي الله عنهما على إقامة هذه السنة إلى أن أقامها )(9).
مشروعيتها عند الشيعة الإثني عشرية

عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب رسول الله ص الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ايها الناس إنه قد أظلكم شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة وأنا أزيد فزيدوا.(10)
وهذا نص صريح في جواز الزيادة في رمضان بل وهذا الإمام جعفر الصادق نفسه يدعو إلى الزيادة ويمارسها شخصياً.
وعن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسُئل هل يُزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم ، قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بعد العتمة في مصلاه فيُكثر ، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته ، فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله ، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يُصلّي ، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله ، وكان يفعل ذلك مراراً(11).
وفي هذا دلالة صريحة على جواز الزيادة في صلاة النوافل وعلى أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاها جماعة بالمسلمين لكنه لما رأى كثرتهم تركهم ودخل منزله ، وقد بينّت بعض الأحاديث سبب عدم استمرار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه على صلاتها في المسجد وهو خشيته أن تُفرض على المسلمين ، فلما توفي صلوات الله وسلامه عليه وانقطع الوحي رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّ علة المنع من الجماعة انتفت فدعا لصلاة الجماعة ووافقه على ذلك الصحابة ، فأين الابتداع في الدين؟!
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد في صلاته فيي شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها ، يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً، قال: وقال لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان(11).
هل الإكثار من صلاة النافلة بدعة؟

وهناك مسألة قد ترتبط بموضوعنا وهو زيادة عمر للتراويح عن الإحدى عشرة ركعة التي كان يصليها الصحابة ، فهل في هذا ابتداع في الدين أم لا؟
لا شك أنّ عمر بن الخطاب والصحابة بصورة عامة قد علموا من خلال معايشتهم لرسول الله ومعاينتهم للوقائع بخلافنا ، أنّ صلاة التراويح من النوافل وأنّ الاستزادة منها استزادة في الخير ، وليس من البدعة في شيء ما دامت الصلاة نافلة ، وما دام فعل عمر له أصل شرعي ثابت وواضح.
وقد روى البخاري عن ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏أنه سأل ‏عائشة ‏‏رضي الله عنها: (كيف كانت صلاة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في رمضان فقالت ‏ ‏ما كان يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ‏‏يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم ‏ ‏يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم ‏ ‏يصلي ثلاثا فقلت يا رسول الله أتنام قبل أن توتر قال: يا ‏ ‏عائشة ‏، إنّ عيني تنامان ولا ينام قلبي )(12).
فيُلاحظ في هذا الحديث أنّ رسول الله صلوات الله وسلامه عليه لم يكن يزيد على إحدى عشرة ركعة في قيامه في رمضان ولا في غيره.
ولا يتصور عاقل أنّ إكثار المسلم من الصلاة في الليل بما هو فوق الإحدى عشرة ركعة بدعة ، وكذلك الحال في رمضان ، وهذا ما فهمه أصحاب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، ولذلك لم يجد عمر بن الخطاب حرجاً في الزيادة، ولم يجد أصحاب رسول الله ومنهم علي بن أبي طالب حرجاً من ذلك.
ولما أشير إليه شواهد في سير الصالحين الورعين المعروفين باتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
فلربما قرأت في سيرة الإمام زين العابدين (علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ) وهو الإمام الرابع عند الشيعة الإثني عشرية ولفت نظرك في سيرته كثرة تعبده ، إلى درجة أن يُقال فيه ( كان يُصلي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات)(13)
ومنهم عبد الله بن عمر رضي الله عنه.
فعن نافع أنّ ابن عمر كان يُحيي الليل صلاة ثم يقول: يا نافع ، أسحرنا؟ فيقول: لا، فيعاود الصلاة ، ثم يقول: يا نافع ، أسحرنا؟ فيقول: نعم ، فيقعد ويستغفر الله ويدعو إلى الصبح(14).
ومنهم شداد بن أوس الأنصاري رضي الله عنه.
فعن أسد بن وداعة عن شداد الأنصاري أنه كان إذا دخل الفراش يتقلّب على الفراش لا يأتيه النوم ، فيقول: اللهم إنّ النار أذهبت عني النوم ، فيقوم فيصلي حتى يصبح. (15)
والمتتبع لسيرة عمير بن هانئ وأويس القرني وعامر بن عبد الله بن قيس ومسروق بن عبد الرحمن والأسود بن يزيد النخعي وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وصلة بن أشيم وثابت بن أسلم البناني وقتادة بن دعامة وسعيد بن جبير وغيرهم من التابعين والمجاهدين والصالحين سيجد الشيء الكثير ، ولكن حسبنا ما أشرنا إليه.
محاكمة الفكر الشيعي الإثني عشري

قيل قديماً ( كما تدين تُدان وبالمكيال الذي تكيل يُكال لك ).
فالشيعة الإثني عشرية مقولتهم في عمر جمعت بين حق وباطل ، بين حق في الاحتراز من البدعة وعدم الزيادة في الدين ، وباطل في بهتانهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كعادتهم في ذلك ، وفي تنزيل مفهوم شرعي صحيح على فعل لا يصح تنزله عليه.
وأظن أنّ من حقنا أن نحاكم هذا الفكر المنحرف الذي أشهر منذ ظهوره سهام التكفير والتبديع لصحابة رسول الله ولجمهور المسلمين المتبعين لهم.
ومن نكد الزمان أن ترى هذه الفئة المكفّرة المبدّعة تصرخ بكل قوتها إذا ما نالها تكفير أو تبديع ممن خالفها، وتتهم من تشاء بأنه وهابي خارجي يكفر المسلمين!
فيا عجباً كيف انقلب الزمان ، حتى صار من كفّر وبدّع أصحاب رسول الله وكثير من أهل بيته من غير الإثني عشر هم أرباب الاعتدال والحكمة ، وهم الناطقون باسم العدالة والاعتدال.
لقد أرانا القدر في دنيانا عجباً..
وتبدأ المحاكمة بإعلان كبار علماء المذهب أنّ كل محدثة بدعة ، وأنّ هذه البدعة لا تكون إلا ضلالة وخروج عن الهدى إلى الانحراف.
يقول السيد المرتضى: البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من اسناد إلى الدين.(16)
ويقول الحلي في المختلف: كل موضع لم يشرع فيه الاَذان فإنّه يكون بدعة (17)
ويقول المحدّث البحراني: الظاهر المتبادر من البدعة لا سيما بالنسبة إلى العبادات إنّما هو المحرّم، ولما رواه الشيخ الطوسي عن زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل عن الصادقين _ عليهما السلام _ : «إنّ كلّ بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها النار»(18)
وقال المحقق الاشتياني: البدعة إدخال ما علم أنّه ليس من الدين في الدين ولكن يفعله بأنّه أمر به الشارع.(19)
فإذا تقرر هذا ، فإليك التهمة وعليك الحكم:
ابتداع الشيعة الإثني عشرية لعيد النيروز:
النيروز لم يكن في يوم من الأيام من أعياد المسلمين بل هو من أعياد المجوس ، ومن المحزن حقيقة أن يدّعي الشيعة الإثني عشرية أنّ الاحتفال بهذا العيد وتقديسه كان من مستحسنات علي رضي الله عنه وأرضاه – برأه الله من ذلك.
ذكر ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في كتابه المذكور ما نصه: ( وأتى علي عليه السلام بهدية النيروز ، فقال عليه السلام: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين ، اليوم النيروز ، فقال عليه السلام: اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً )(20)
وفي وسائل‏الشيعة 3 /335 نجد باباً بعنوان ( باب استحباب غُسل يوم النيروز ) فيه هذه الرواية:
عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك .. الحديث !
وفي وسائل‏الشيعة ج8 ص172 أيضاً وتحت باب ( استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه ) نجد هذه الرواية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك، وتكون ذلك اليوم صائماً ، فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين ، وتسجد بعد فراغك من الركعات سجددة الشكر وتدعو فيها يُغفر لك ذنوب خمسين سنة !!
وفيه أيضاً 10/468 تحت باب (استحباب صوم يوم النيروز والغُسل فيه ولبس أنظف الثياب والطيب ) نجد الرواية التالية:
عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال: إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً .. الحديث !
وهكذا يكون الاستحداث في الدين مفتوح على مصراعيه ما دام المتحدّث عنه ليس عمر بن الخطاب !
هذا والحمد لله رب العالمين.


الهوامش:
1- لسان العرب: ج2، مادة «روح».
2- متفق عليه: البخاري في الصلح (2697)، ومسلم في الأقضية (1718)
3- علقه البخاري في البيوع وفي الاعتصام . ووصله مسلم في الأقضية (18-1718)
4- تفسير ابن كثير 1/162
5- عون المعبود 12/235
6- البخاري في صلاة التراويح
7- كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 22، صفحة 234
8- مختصر منهاج السنة النبوية 2/863
9- مجموع الفتاوى، الجزء 23، صفحة 120.
10- المستدرك 1/607
11- تهذيب‏ الأحكام 3/57 بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ الصَّلَاةِ فِيهِ زِيَادَةً عَلَى النَّوَافِلِ الْمَذْكُورَةِ فِي سَائِرِ الشُّهُورِ
12- تهذيب‏ الأحكام 3/61
13- المصدر نفسه
14- البخاري في صلاة التراويح
15- العبر للذهبي 1/197
16- حلية الأولياء 1/303
17- حلية الأولياء 1/264
18- الشريف المرتضى في الرسائل: 3|83
19- الحلي في المختلف: 2/131
20- يوسف البحراني في الحدائق الناضرة 10/180
21- الاشتيانـي في بحر الفوائد ص80
22- من لايحضره‏الفقيه 3/300.



يتبع..


عدل سابقا من قبل ابو عمار في الإثنين 7 مايو - 14:42 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com/
ابو عمار
(مشرف البحوث العلمية)
(مشرف البحوث العلمية)
ابو عمار


ذكر
عدد المشــــاركات : 224
العمر : 46
علم الدوله : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Algeri10
المزاج : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Mkayee10
نقاطي المكتسية : 606
الانتساب : 08/04/2011

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟   صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ I_icon10الإثنين 7 مايو - 14:37

الرد على شبهة صلاة التراويح من كتب الشيعة
السلام عليكم ورحمة الله

من وسائل الشيعه
الجزء الثالث
أبواب نافلة شهر رمضان



2_ باب استحباب نافلة شهر رمضان

[ 10022 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى،
عن يونس، عن أبي العبّاس وعبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال:
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان،
إذا صلّى العتمة صلّى بعدها، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم،
ثمّ يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مراراً.
قال: وقال: لا تصلّ بعد العتمة في غير شهر رمضان.
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(1) .
1 ـ الكافي 4: 154 | 2،
وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 10 من هذه الأبواب.
(1) التهذيب 3: 61 | 208،
والاستبصار 1: 461 | 1792.

[ 10023 ] 2 ـ وبإسناده عن علي بن حاتم، عن حميد بن زياد، عن عبدالله(1)
بن أحمد النهيكي، عن علي بن الحسن، عن محمّد بن زياد، عن أبي خديجة،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا جاء شهر رمضان زاد في الصلاة، وأنا أزيد فزيدوا.
2 ـ التهذيب 3: 60 | 204،
والاستبصار 1: 461 | 1793.
(1) في الاستبصار: عبيدالله.

[ 10024 ]3 ـ وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن إسماعيل بن مهران،
عن الحسن(1) بن الحسن المروزي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن
محمّد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام )، فسئل:
هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال:
نعم، قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلّي بعد العتمة في مصلاّه ويكثر،
وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلّوا بصلاته، فإذا كثروا خلفه تركهم
ودخل منزله، فإذا تفرّق الناس عاد إلى مصلاّه فصلّى كما كان يصلّي،
فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل، وكان يصنع ذلك مراراً.
3 ـ التهذيب 3: 60 | 205،
والاستبصار 1: 461 | 1795.
(1) في نسخة: الحسين ـ هامش المخطوط ـ وفي الاستبصار.

[ 10025 ] 4 ـ وعنه، عن محمّد بن خالد، عن سيف بن عميرة،
عن إسحاق بن عمّار، عن جابر(1) بن عبدالله قال: إنّ أبا عبدالله
( عليه السلام ) قال له: إنّ أصحابنا هؤلاء أبوا أن يزيدوا فيه صلاتهم في رمضان،
وقد زاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في صلاته في رمضان.
4 ـ التهذيب 3: 60 | 206،
والاستبصار 1: 460 | 1789.
(1) كذا في الأصل عن الاستبصار، وكتب المصنف عن التهذيب ( صابر ).

[ 10026 ] 5 ـ وعنه، عن محمّد بن علي، عن علي بن النعمان،
عن منصور بن حازم، عن أبي بصير، أنّه سأل أبا عبدالله ( عليه السلام ):
أيزيد الرجل في الصلاة في رمضان؟ قال:
نعم، إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد زاد في رمضان في الصلاة.
5 ـ التهذيب 3: 61 | 207،
والاستبصار 1: 460 | 1790.

[ 10027 ] 6 ـ وفي ( المصباح ) عن أبي حمزة الثمالي قال: كان علي بن الحسين سيد العابدين ( عليه السلام ) يصلّي عامّة الليل في شهر رمضان،
فإذا كان في السحر دعا بهذا الدعاء: الهي لا تؤدبني بعقوبتك، وذكر الدعاء بطوله.
ورواه ابن طاووس في كتاب ( الاقبال ) بإسناده إلى هارون بن موسى التلعكبري،
بإسناده إلى الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي، مثله(1).
6 ـ مصباح المتهجد:: 524.

[ 10028 ] 7 ـ وقد تقدّم في حديث علي بن أبي حمزة عن أبي عبدالله (عليه السلام)،
في ختم القرآن قال: شهر رمضان لا يشبهه شيء من الشهور، له حقّ وحرمة،
أكثر من الصلاة فيه ما استطعت.

يفتي احد القس الطوسي ويقول :
[ 13954 ] 10 - الطوسي بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، وابن مسلم ، والفضيل قالوا : سألناهما ( عليهما السلام ) عن الصلاة في رمضان نافلة بالليل جماعة ،
فقالا : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله ثم يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلي فخرج في أول ليلة من شهر رمضان ليصلي كما كان يصلي فاصطف الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم ففعلوا ذلك ثلاث ليال ،
فقام في اليوم الرابع على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس إن الصلاة بالليل في شهر رمضان النافلة في جماعة بدعة وصلاة الضحى بدعة ألا فلا تجتمعوا ليلا في شهر رمضان لصلاة الليل ولا تصلوا صلاة الضحى فإن ذلك معصية ، ألا وإن كل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ، ثم نزل وهو يقول : قليل في سنة خير من كثير في بدعة .
الرواية صحيحة الإسناد .(انتهى)
[ 37 ] وسألته عن قيام شهر رمضان هل يصلح ؟ قال :
" لا يصلح إلا بقراءة ، تبدأ فتقرأ فاتحة الكتاب ، ثم تنصت لقراءة الامام ، فإذا أراد الركوع قرأت ( قل هو الله أحد ) وغيرها ، ثم ركعت أنت إذا ركع ، فكبر أنت في ركوعك وسجودك كما تفعل إذا صليت وحدك ، وصلاتك وحدك أفضل " .

انظر كتاب: مسائل علي بن جعفر، ابن الإمام جعفر الصادق، ص 114
قوله: (وسألته عن قيام شهر رمضان)
أي عن صلاة التراويح بقرينة نأتي على ذكرها.

قوله: (لا يصلح إلا بقراءة، تبدأ فتقرأ بفاتحة الكتاب) لما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب.

قوله: (ثم تنصت لقراءة الإمام) لما أخرجه ابن ماجه في سننه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة. أقول: وهذه قرينة تدل على أن السؤال إنما كان عن مشروعية صلاة التراويح جماعة.

وهذه الرواية تفقأ أعين الرافضة لما فيها من تقوية مذهب أهل السنة والجماعة، فلا نامت أعينهم.

فهذا دليل صحيح السند على جواز الإقتداء بالإمام في نافلة رمضان
- ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال له :
" صل بأهلك في رمضان الفريضة والنافلة فإني أفعله " -
التهذيب 3 : 267 / 762 ، الوسائل 5 : 408
أبواب صلاة الجماعة ب 20 ح 13
مدارك الأحكام - السيد محمد العاملي ج 4 ص 315

وأيضاً ما في كتاب مدارك الأحكام -
السيد محمد العاملي ج 4 ص 316 :

وتدرك الصلاة جماعة بإدراك الركوع ، وبإدراك الإمام راكعا على الأشبه . وأقل ما تنعقد باثنين ، الإمام أحدهما . ] المرأة تؤم النساء فقال : " تؤمهن في النافلة ، فأما في المكتوبة فلا " ونحوه روى أيضا في الصحيح ، عن الحلبي ، وسليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله عليه السلام . ومن هنا يظهر أن ما ذهب إليه بعض الأصحاب من استحباب الجماعة في صلاة الغدير جيد . وإن لم يرد فيها نص على الخصوص ، مع أن العلامة نقل في التذكرة عن أبي الصلاح أنه روى استحباب الجماعة فيها

الاستبصار للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة461 باب 287الزيادات في شهر رمضان


1795 - 8 علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن الحسين بن الحسن المروزي عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن يحيى قال : كنت عند أبي عبد الله ع فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل ؟ فقال : نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلى بعد العتمة في مصلاه فيكبر وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كبروا خلفه تركهم فدخل منزله فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يصلي فإذا كبر الناس خلفه تركهم ودخل وكان ذلك يصنع مرارا .


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص60 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


(205) 8 - علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن الحسن المروزي عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن يحيى قال : كنت عند أبي عبد الله ع فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل ؟ فقال : نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يصلي فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص60 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل
l

* (206) * 9 - عنه عن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن جابر بن عبد الله قال: إن أبا عبد الله ع قال له: إن أصحابنا هؤلاء أبوا أن يزيدوا في صلاتهم في رمضان وقد زاد رسول الله صلى الله عليه وآله في صلاته في شهر رمضان.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص61 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل

http://www.al-shia.org/html/ara/book...hzib-3/a6.html

* (207) * 10 - عنه عن محمد بن علي عن علي بن النعمان عن منصور بن حازم عن أبي بصير انه سأل أبا عبد الله ع أيزيد الرجل في الصلاة في رمضان؟ فقال: نعم أن رسول الله صلى الله عليه وآله قد زاد في رمضان في الصلاة.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص61 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (208) * 11 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس عن أبى العباس البقباق وعبيد بن زرارة عن أبي عبد الله ع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها يقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا قال وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص62 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (213) * 16 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن ابي عبدالله ع قال: مما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصنع في شهر رمضان كان يتنفل في كل ليلة ويزيد على صلاته التي كان يصليها قبل ذلك منذ أول ليلة إلى تمام عشرين ليلة في كل ليلة عشرين ركعة ثماني ركعات منها بعد المغرب وإثنتى عشرة بعد العشاء الآخرة ويصلي في العشر الأواخر في كل ليلة ثلاثين ركعة إثنتى عشرة منها بعد المغرب وثماني عشرة بعد العشاء الآخرة ويدعو ويجتهد اجتهادا شديدا وكان يصلي في ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة ويصلي في ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة ويجتهد فيهما.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص63 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (215) * 18 - الحسين بن سعيد عن القاسم عن علي بن أبي حمزة قال: دخلنا على أبي عبد الله ع فقال له أبو بصير: ما تقول في الصلاة في رمضان؟ فقال له: أن لرمضان لحرمة وحقا لا يشبهه شيء من الشهور صل ما استطعت في رمضان تطوعا بالليل والنهار وان استطعت في كل يوم وليلة ألف ركعة فصل أن عليا ع كان في آخر عمره يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة فصل يا أبا محمد زيادة في رمضان فقال: كم جعلت فداك؟ فقال: في عشرين ليلة تمضي في كل ليلة عشرين ركعة ثماني ركعات قبل العتمة وإثنتى عشرة بعدها سوى ما كنت تصلي قبل ذلك فإذا دخل العشر إلا وأخر فصل ثلاثين ركعة كل ليلة ثمان قبل العتمة واثنتين وعشرين بعد العتمة سوى ما كنت تفعل قبل ذلك.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص63 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (216) * 19 - علي بن حاتم عن علي بن سليمان الزراري قال: حدثنا احمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع: صل في العشرين من شهر رمضان ثمانيا بعد المغرب واثنتي عشرة ركعة بعد العتمة فإذا كانت الليلة التي يرجى فيها ما يرجى فصل مائة ركعة تقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد عشر مرات قال قلت: جعلت فداك فان لم أقو قائما؟ قال: فجا لسا قلت: فان لم أقو جالسا؟ قال: فصل وأنت مستلق على فراشك.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص63 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (217) * 20 - علي بن حاتم عن احمد بن علي قال: حدثني محمد ابن أبي الصهبان عن محمد بن سليمان قال: أن عدة من أصحابنا اجتمعوا على هذا الحديث منهم يونس بن عبد الرحمن عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع وصباح الحذاء عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن ع وسماعة بن مهران عن أبي عبد الله ع قال: محمد بن سليمان وسألت الرضا ع عن هذا الحديث فأخبرني به وقال هؤلاء جميعا: سألنا عن الصلاة في شهر رمضان كيف هي؟ وكيف فعل رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقالوا جميعا: انه لما دخلت أول ليلة من شهر رمضان صلى رسول الله صلى الله عليه وآله المغرب ثم صلى أربع ركعات التي كان يصليهن بعد المغرب في كل ليلة ثم صلى ثماني ركعات فلما صلى العشاء الآخرة وصلى الركعتين اللتين كان يصليهما بعد العشاء الآخرة وهو جالس في كل ليلة قام فصلى اثنتي عشرة ركعة ثم دخل بيته فلما رأى ذلك الناس ونظروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقد زاد في الصلاة حين دخل شهر رمضان سألوه عن ذلك فأخبرهم ان هذه الصلاة صليتها لفضل شهر رمضان على الشهور فلما كان من الليل قام يصلي فاصصطف الناس خلفه فانصرف إليهم فقال: أيها الناس ان هذه الصلاة نافلة ولن يجتمع للنافلة وليصل كل رجل منكم وحده وليقل ما علمه الله من كتابه واعلموا ان لا جماعة في نافلة فافترق الناس فصلى كل واحد منهم على حياله لنفسه فلما كان ليلة تسع عشرة من شهر رمضان اغتسل حين غابت الشمس وصلى المغرب بغسل فلما صلى المغرب وصلى أربع ركعات التي كان يصليها فيما مضى في كل ليلة بعد المغرب دخل إلى بيته فلما أقام بلال لصلاة العشاء الاخرة خرج النبي صلى الله عليه وآله فصلى بالناس فلما انفتل صلى الركعتين وهو جالس كما كان يصلي في كل ليلة ثم قام فصلى مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات فلما فرغ من ذلك صلى صلاته التي كان يصلي كل ليلة في آخر الليل وأوتر فلما كان ليلة عشرين من شهر رمضان فعل كما كان يفعل قبل ذلك من الليالي في شهر رمضان ثماني ركعات بعد المغرب وإثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الآخرة فلما كانت ليلة إحدى وعشرين اغتسل حين غابت الشمس وصلى فيها مثل ما فعل في ليلة تسع عشرة فلما كان في ليلة إثنتين وعشرين زاد في صلاته فصلى ثماني ركعات بعد المغرب واثنتين وعشرين ركعة بعد العشاء الآخرة فلما كانت ليلة ثلاث وعشرين اغتسل أيضا كما اغتسل في ليلة تسع عشرة وكما اغتسل في ليلة إحدى وعشرين ثم فعل مثل ذلك قالوا: فسألوه عن صلاة الخمسين ما حالها في شهر رمضان؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي هذه الصلاة ويصلي صلاة الخمسين على ما كان يصلي في غير شهر رمضان ولا ينقص منها شيئا.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص67 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (220) * 23 - علي بن حاتم عن الحسن بن علي عن أبيه قال: كتب رجل إلى أبي جعفر ع يسأله عن صلاة نوافل شهر رمضان وعن الزيادة فيها فكتب ع إليه كتابا قرأته بخطه: صل في أول شهر رمضان في عشرين ليلة عشرين ركعة صل منها ما بين المغرب والعتمة ثمانى ركعات وبعد العشاء إثنتي عشرة ركعة وفي العشر الأواخر ثمانى ركعات بين المغرب والعتمة واثنتين وعشرين ركعة بعد العتمة إلا في ليلة إحدى وعشرين فان المائة تجزيك إن شاء الله تعالى وذلك سوى الخمسين وأكثر من قراء‌ة أنا أنزلناه في ليلة القدر.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص68 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (221) * 24 - عنه عن علي بن سليمان قال: حدثنا علي بن أبي خليس قال حدثني احمد بن محمد بن مطهر قال: كتبت إلى أبي محمد ع إن رجلا روى عن آبائك ع: أن رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان يزيد من الصلاة في شهر رمضان على ما كان يصليه في سائر الأيام فوقع ع. كذب فض الله فاه صل في كل ليلة من شهر رمضان عشرين ركعة إلى عشرين من الشهر وصل ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة وصل ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة وصل في كل ليلة من العشر الأواخر ثلاثين ركعة


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص68 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل



* (222) * 25 - محمد بن يعقوب عن علي بن محمد عن محمد بن احمد بن مظهر انه كتب إلى أبي محمد ع يخبره بما جاء‌ت به الرواية أن النبي صلى الله عليه واله ما كان يصلي في شهر رمضان وغيره من الليل سوى ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتا الفجر فكتب ع: فض الله فاه صل من شهر رمضان في عشرين ليلة كل ليلة عشرين ركعة ثمان بعد المغرب واثنتي عشرة بعد العشاء الآخرة واغتسل ليلة تسع عشرة وليله إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وصل فيهما ثلاثين ركعة إثنتي عشرة ركعة بعد المغرب وثمان عشر ركعة بعد العشاء الآخرة وصل فيهما مائة ركعة تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وقل هو الله أحد عشر مرات وصل إلى آخر الشهر كل ليلة ثلاثين ركعة على ما فسرت.


--------------------------------------------------------------------------------

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) ج3 ص69 باب 4 فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على النوافل


* (224) * 27 - وعنه عن حماد عن عبد الله بن المغيرة عن ابن سنان عن أبي عبد الله ع قال: سألته عن الصلاة في شهر رمضان قال: ثلاث عشرة ركعة منها الوتر وركعتان قبل صلاة الفجر كذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي ولو كان فضلا لكان رسول الله صلى الله عليه وآله أعمل به وأحق


--------------------------------------------------------------------------------

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء8 صفحة22 باب 2 استحباب نافلة شهر رمضان



(10022) 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبي العباس وعبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (ع) قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضا فيجيئون فيقومون خلفه فيدخل ويدعهم مرارا قال : وقال : لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان

محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله


--------------------------------------------------------------------------------

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء8 صفحة22 باب 2 استحباب نافلة شهر رمضان


(10024) 3 - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن الحسن المروزي عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن يحيى قال : كنت عند أبي عبد الله (ع) فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل فقال : نعم قد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فيصلي كما كان يصلي فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل وكان يصنع ذلك مرارا


أيها الشيعه إقراءوا كتبكم
إن فيها ما يخالف ماتعتقدون
إن فيها ما يخالف ما تؤمنون به
إن فيها ما يوافق القرآن ويخالف هدي معمميكم




( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )


عدل سابقا من قبل ابو عمار في الإثنين 7 مايو - 14:46 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com/
ابو عمار
(مشرف البحوث العلمية)
(مشرف البحوث العلمية)
ابو عمار


ذكر
عدد المشــــاركات : 224
العمر : 46
علم الدوله : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Algeri10
المزاج : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Mkayee10
نقاطي المكتسية : 606
الانتساب : 08/04/2011

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟   صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ I_icon10الإثنين 7 مايو - 14:38

من جهه اخرى

شبهة صلاة التراويح والرد عليها من كتب الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



صلاة التراويح


أيضاح : سيكون الرد من كتب القوم علي بعض الشبهات من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم

كتاب تهذيب الأحكام الجزء الثالث صفحة 60 باب فضل شهر رمضان والصلاة فيه زيادة على

النوافل المذكورة في سائر الشهور



http://www.al-shia.com/html/ara/books/lib-hadis/tahzib-3/a6.html


(205) * 8 - علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن الحسن بن الحسن المروزي عن يونس بن عبدالرحمن عن محمد بن يحيى قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فسئل هل يزاد في شهر رمضان في صلاة النوافل؟ فقال: نعم قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بعد العتمة في مصلاه فيكثر، وكان الناس يجتمعون خلفه ليصلوا بصلاته فإذا كثروا خلفه تركهم ودخل منزله، فإذا تفرق الناس عاد إلى مصلاه فصلى كما كان يصلي، فإذا كثر الناس خلفه تركهم ودخل منزله وكان يصنع ذلك مرارا.





كتاب الكافي الجزء 4 صفحة 154 باب ما يزاد من الصلاة في شهر رمضان



http://www.al-shia.com/html/ara/book...fi-4/06.htm#11



26636 علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن أبي العباس البقباق ; وعبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله (ع) قال كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلى العتمة صلى بعدها فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم ثم يخرج أيضا فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مرارا، قال: وقال: لا تصل بعد العتمة في غير شهر رمضان.



مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 16، ص: 378


الحديث الثاني: صحيح


مصدره: http://www.aansar.com/vb/showthread.php?t=9633
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com/
ابو عمار
(مشرف البحوث العلمية)
(مشرف البحوث العلمية)
ابو عمار


ذكر
عدد المشــــاركات : 224
العمر : 46
علم الدوله : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Algeri10
المزاج : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Mkayee10
نقاطي المكتسية : 606
الانتساب : 08/04/2011

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟   صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ I_icon10الإثنين 7 مايو - 14:40

غيرهـ هنا..

صلاة التراويح تبطل امامة علي علي طريقة الروافض وايضا عصمته
السلام علي اخوة العقيدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلاة التراويح !!!!

الروافض من 1400 سنة فرقة معتقة

تقول ببدعة التراويح وانها ليست من الاسلام بشئ

قلنا لهم كاهل سنة وجماعة بانها ليست بدعة

عندما تولي علي الخلافة لم يمنعها من المساجد وقام بصلاتها ايضا مع المسلمين جماعة بالمسجد

السؤال لكم ياروافض هل تملكون رواية تقول بان علي لم يصليها ؟ اذكروها ان كنتم صادقين

طبعا ومسبقا لا يوجد رواية !!!!

الامامة عند اهل السنة طبعا تختلف عن امامة الروافض

نشوف تفسيرها عند القوم -ماهي الامامة-


الامامة هي واجبة لان الامام نائب النبي صلى الله عليه واله وسلم في حفظ الشرع الاسلامي وتيسير امور المسلمين علي طريقة القويمفي حفظ وحراسة الاحكام عن الزيادة والنقصان والامام موضح للمشكل ومفسر للمجمل والمتشابه ومميز للناسخ والمنسوخ .الشيعه في التاريخ ص 44-45


وقال الحلي : ان الامام يجب ان يكون حافظا للشرع لانقطاع الوحي بموت الرسول صلي الله عليه واله وسلم وقصور الكتاب والسنة عن تفاصيل احكام الجزئيات الواقعة الي يوم القيامة فلابد من امام منصوب من الله تعالى وحاجة العالم داعية اليه ولامفسدة فيه فيجب تنصيبه ....... منهاج الكرامة للحلي ص 72


فاذا كان علي رضي الله عنه لم يمنعها بل استمرت في خلافتة رضي الله عنه وحتى قيام الساعة

1- الامام لم يمنعها وبذلك اخل من شروط الامامة اي ليس بامام عندكم
2- العصمة بانه سمح بصلاتها وهذا مخالف للعصمة وهو الخطا بسماح صلاتها اي ليس بمعصوم
3- التقية سكت عنها !!!!! اي بانه اتقا بعبارة اوضح رموه بالجبن والمداخلة يذكر ذلك


وحاشى لله ان يكون امامنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه مما تنطبق عليه الشروط الفارسيه المجوسية الايرانيه اعلاه بل مما صاغ وشخص الامامة منهم ولديه قليل من التعقل وقليل التفكير والادراك .




مداخلة

احد الروافض في منتدي رافضي فارسي مجوسي
رد علي تساؤلي بـــــــــــــــــــ
وهو شيخ شيخ ضلالة طبعايدعى بالانصاري

صلاة التراويح ؟؟؟
وأما استدلالك على أن صلاة التراويح قد صلوها في عهد علي فعلي ع منها ومن مبتدعها بريء ، وقد ورد أنها بدعة في البخاري ، وأورد ابن أبي الحديد أن عليا أراد منعها فصاح المنافقون وا سنة عمراه !!!
وأما أبناء علي المعصومين فقد بينوا موقفهم منها وهذه كتب فقهنا فاطلع عليها لتعلم أنها بدعة على لسان علي وأهل بيته . لماذا لم يكتب لعلي منعها ؟ أقول لماذا لم يكتب للنبي هداية المنافقين ؟

ااقول
بالنسبة باستدلال الرافضي بالبخاري فاستدلال ساقط

واما ابي الحديد فاقول سبقك بها ان اصل الاكاذبب في احاديث الفضائل كان من جهة الشيعة,فانهم وضعوا في بادي الامر احاديث مختلفة في فضائل ائمتهم حملهم على وضعها عداوة خصومهم شرح نهج البلاغة ج1 ص 783

هل نصدق النكرة انصاري ام ابي الحديد !!!

اترك الحكم لكم

فهل هؤلاء يستحقون بان يسموا شيعة علي ........كلا والله بل بشيعة خميني المتعة

وعلي منهم برئ مثل براءة الذب من دم يوسف عليه السلام وعلي نبينا افضل التسليم



والصلاة والسلام علي سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين


مصدره: http://www.almanhaj.com/vb/showthread.php?t=1121
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com/
عابر سبيل
مشرف القسم الاسلامي
مشرف القسم الاسلامي
عابر سبيل


ذكر
عدد المشــــاركات : 344
المزاج : صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ 7azeen10
نقاطي المكتسية : 381
الانتساب : 09/02/2008

صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟   صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟ I_icon10الإثنين 7 مايو - 16:25

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

بارك الله فيك على هذا الطرح والبحث الجيد

جزاك خير

انتشرف بقرآآئة المزيد منك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاة التراويح..حكمها متى ظهرت .. الرد على الشيعة الاثنى عشرية عن حكمها؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صلاة الضحى ( حكمها, عدد ركعات, وقت الصلاة , فضلها , احاديث عن فضل صلاة الضحى)..
» صلاة الفجر
» صلاة التراويح
» رسالة غريبة ظهرت عند ارسال موضوع او مشاركه؟
» كتب عن الشيعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012 ::  الاقــســام المنوعهـ  :: القسم العام :: قسم الدعوة والارشاد ..والقسم الاسلامي-
انتقل الى: