السيرة الذاتية الشيخ خليل الميس

السلام عليكم ورحمة الله بركاته
مفتي زحلة والبقاع بشرق لبنان

السيرة الذاتية الشيخ خليل الميس

السيرة الذاتية الشيخ خليل الميس Arabwaajam1.665402

سماحة مفتي زحلة والبقاع

العلّامة الفقيه الشيخ خليل الميس حفظه الله تعالى

المولدُ والنشأة: وُلد خليل مُحيي الدين الميس سنة واحدٍ وأربعينَ وتسعمئةٍ وألف للميلاد، في بلدة مَكسَه في البقاع، ونشأ في بيئةٍ قرَويّة، تلقّى علومَه الابتدائيةَ في مدرسةِ قريتِه، ثم انتقلَ إلى المدرسةِ الرسميّةِ في قبّ إلياس، وحصلَ فيها على الشهادةِالابتدائيّة، وذلك سنةِخمسٍ وخمسين وتسعمئةٍ وألف.

مرحلةُ طلب العلم:
وفي مرحلة طلبِه للعلم ببيروت كان يذهبُ صباح كل يوم جمعة إلى المكتبة الوطنية في وسطِ البلد، حيثُ مبنى البرلمان، ويمكثُ فيها ساعاتٍ طويلةٍ للمطالعة وتحصيلِ العلم، حيثُ كانتِ الكتبُ نادرةً وغيرَ متوفرة، ومكتبةُ الكليَّةِ الشرعية صغيرةً ومقفلة أكثر الوقت.

المناصبُ التي تولاها:
- بعد عودته من الأزهر الشريف كلّفه المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد رحمه الله بإدارة أزهر لبنان، وذلك في بداية العام الدراسي لسنة تسعٍ وستين وتسعمئةٍ وألف، وبقي مديراً له حتى عام تسعٍ وألفين.
- كلّف بمنصب إفتاءِ زحلة والبقاع عام خمسٍ وثمانين وتسعمئة وألف، وهو ما زال إلى يومنا هذا.
- رئيسُ مجلسِ إدارةِ أوقاف البقاع.
- عضوٌ ممثلٌ عن البقاع في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، منذ أكثر من خمسٍ وعشرين سنة.
- مديرٌ لأزهر البقاع منذ تأسيسه، وذلك سنة 1985م.
- عضوٌ مندوب عن لبنان في مَجْمَع الفقه الإسلامي بمكة المكرمة، التابعٍ لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
- عضوُ مَجْمعِ فقهاء الشريعة في أمريكا منذ سنة 2000م تقريباً.
- مدرسٌ في كلية الشريعة التابعة لدار الفتوى، وأزهر البقاع المرحلة الجامعية،والمعهد العالي للدراسات الإسلامية قسم الدراسات العليا التابع لجمعية المقاصد.

إنجازاتُه وأعمالُه:
ومن جملةِ الأعمالِ التي قام بها، إنشاءُ عدةِ مؤسساتٍ تابعةٍ لدار الفتوى في البقاع، وهي:
- صندوق الزكاة في البقاع عام وهو يغطي اليومَ كلَّ محافظاتِ البقاع.
- إنشاء إذاعة القرآن الكريم في أزهر البقاع.
- فتح ستِّة مراكزَ صحية في ستِّ قرى بقاعيَّة.
- فتح خمس عشرة داراً لتعليم القرآن الكريم في عدة مناطق من البقاع.

وهو فوق كلِّ ذلك أبٌ ومربٍّ للأجيال.. ينظرُ إلى طلابه نظرة التربية والإحسان.. لأنهم طلبةُ علم، وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وهو راعي العلمَ والعلماء.. يحتضنهم كما يحتضنُ الأبُ ابنَه.. ويعلمهم كأحسنِ معلمٍ وأذكى موجّه.
وهو الداعية إلى الله .. يقول الحقَّ ولا يخشى إلا الله.. يدافع عن حقوق المسلمين.. لأنه – ولا نزكي على الله أحداً – عرف المهَمةَ التي تصدّر لها..
وهو الذي رفضَ أن يعيشَ في علياءِ المناصب وغرورها.. فانكبَّ على الناس وأقبل إليهم.. يمشي بينهم.. ويجلس بين أيديهم.. يذكرنا بما قيل لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: عدلتَ فأمنتَ فنمتَ..
أما فكرهُ وفلسفتُه وفقهه فإبداعٌ في إبداع.. وعمقٌ في عمق.. "وعلمناه من لدنّا علماً". صدق الله العظيم.

مدحه الشيخ عبد الرحمن محمد حسن مارديني وهو:
• مجاز في القراءات العشر من طريقَي الشاطبية والدرة من فضيلة الشيخ أبي الحسن محيي الدين الكردي رحمه الله، ومن فضيلة الشيخ بكري ابن الشيخ عبد المجيد الطرابيشي.
• مجاز في القراءات العشر من طريق الطيبة من فضيلة شيخ مقارئ الاسكندرية محمد عبد الحميد عبد الله خليل.

أَوَلاحَ نَجمٌ في السَّماءِ جميلُ
أَوْ إِنَّهُ بحرٌ من العِلْمِ بعدهُ
يا هِمَّةً تعلو على الدنيا فلم
لبنان فافخر في بقاعك أزهرٌ
يا مجدَ عنجرَ بوركتْ جنباتُهُ
أزهرْتَ كالجناتِ عِلْمًا مشرقًا
شيَّدتَ للأجيالِ صرحًا شامخًا
والسنةُ العلياءُ تُهدَى للورى
روحُ الفداءِ غدتْ سجيةَ طبعِهِ
وإذا سخى كالنبعِ يصدرُ سلسلاً
يا طالبًا للعلم هذا قدوةٌ

أَوْ إِنَّهُ شيخُ الشيوخِ خليلُ
سبعٌ بحورٌ لا تكادُ تزولُ
يُرَ نائمًا بل لا يكادُ يقيلُ
يا شعلةً ضاءتْ فليسَ تحولُ
شيخٌ عظيمٌ عارفٌ ودليلُ
فبدا ربيعٌ دائمٌ وطويلُ
يُتلى به القرآنُ والتنزيلُ
والمجدُ والتكبيرُ والتهليلُ
فغدا كجيشٍ في البلادِ يصولُ
عذبٌ صفيٌّ كالفراتِ مهولُ
تُرضى وحَبرٌ عالمٌ وجليلُ

الشيخ خليل الميس

http://www.irshad-islah.org/ar/default.asp?contentid=198&MenuID=73

صفحة 1 من اصل 1