النائحة الكربلائية … فى المعبد الصليبي اليهودي الأكبر

باسم البعث …
….باسم صدام حسين.
باسم الطغيان .
باسم ألديكتاتوريه ..
باسم الحرية والديمقراطيه ..
ذبح المستعمرون والخونة العملاء العراق من الوريد إلى الوريد …
وهاهم يقطعون أوصاله بسكاكين الحرية والديمقراطية ويهشمون عضامه بسواطير الاغلبيه والاكثريه .. ويضعون أشلاء الوطن المذبوح على موائد الطائفية والقومية .. ليأكل الرعاع الجياع من الشيعة والأكراد لحم العراق ميتا .. ففي كل جمعة يقف الملالى على المنابر .. يحدثون الناس عن أن فدرلة الجنوب ثم انفصاله .. مطلب وواجب شرعي … لاانه ثبت بالبرهان والدليل وتواتر الأحاديث والروايات عن كبار الأئمة في قم والنجف .. أن سبب تأخر ظهور إمامنا المهدي الغائب قدس الله سره رغم توافر أسباب ظهوره .. أن إمامنا المهدي لن يظهر إلا في وجود دولة تابعة ( لأشياعه الخلص ) لايساكنهم فيه احد من البعثيين والسلفيين أو الوهابيين … لينطلق بشيعته لنشر العدل ومحاربة الظلم و قوى الاستكبار والمنافقين .. تلك هي الحقيقة التي تأمر على إخفائها المتآمرون من الصداميين والبعثيين والوهابيين والإرهابيين طويلا .. لذلك يجب أن نعمل على التعجيل بعودة الإمام .. بإنشاء كيان فدرالي في جنوب العراق يتمتع بالحكم الذاتي الكامل .. ثم نعمل على الانفصال الكامل ..وإنشاء الدولة المهدوية الاسلامية

فهؤلاء الملالي المعممين ومنهم على شاكلتهم واخص آل حكيم وغلمانهم بعد ان نفق كبيرهم حكيم صهيون باقر صاحب فتوى تحريم مقاومة الاستعمار والاحتلال بقوله لا يجوز إستخدام العنف سبيلا ضد قوات التحالف ولهذا الباقر مع شيعة المهجر العراقيين حكايات تروى .. و كاد شيعة المهجر في ان يذهبون برأس أفعى هذه العائلة المقبور باقر. حيث هجموا عليه بالمداعس والأحذية وفي مسجد أعظم بقم، وعلى مشهد من خامنآي ورفسنجاني، وصفعوا وجهه وداسوا عليه مرارا ولولا طلقات نارية من الأمن الإيراني في الهواء لقتلوه. عائلة الحكيم حكماء التلمود والحديث عن إجرام هذه العائلة ومؤامراتها ضد الشعب العراقي،. عائلة الحكيم الأشد إندفاعا بالتعاون مع أمريكا وإسرئيل وحين يتأمر المتآمرون الأكراد وبعض الشيعة على تقسيم العراق لابد ان ندرك ان هذه المؤامرة ليست وليدة الاحداث وضروف الاحتلال هذه المؤامره لها عشرات السنين .. حين صدرت من محسن آل حكيم فتوى يحرم فيها قتال الكرد
…
وصدق الشاعر حين قال فيهم
:-
ألاَ إن الخيانة من قديــــــم ……… شنـار ظل في آل الحـكيم
همو أسد على الإخوان لكن …… على أعدائهـم مثل الحريم
وبعد المقبور .. باقر الحكيم .. آلت شؤون العائله المعصومه الى الوريث الأخرق ( السيد عبد الأمريكان الحكيم ) الذي أعيا بصغره علماء الحوزات إفهاما وتدريسا وتعليما ولكن بلاجدوى …كان كل شىء في صبى آل حكيم هذا يوحي بالغباء لقد كانت البلاهة ترتسم في ملامح هذا الصبي وتنعكس أكثر في عينيه الجاحظتين
.. فلم ينال شهادة او يتخرج من اى حوزة علميه … حتى منحه كبير الكهنة الأمريكي لقب ( حجة الإسلام ) فكان السيد عبدالعزيز الحكيم هو هذا الذي ترون التابع الذليل الأكثر خضوعا وولائا من بين أقرانه الخونة لاارادة ومشيئة المستعمرين الأمريكان ..
ولا ننسى إمبراطور النفط العراقي والحائز على حقيبة النفط العراقي بوضع اليد في مبنى المخابرات الامريكيه يوم أن اقتسم المستعمرون الأمريكان والبريطانيون مع أصحاب العمائم الملالى والسادة العراق مناصفة كان السيد بحر العلوم حينها يتلقى كورسات مكثفه في فنون العمالة والخيانة على أيدي عتاة الخبراء المختصين في تجنيد الخونة والدجالين والمنافقين من السادة والملالي المعممين ..
فكانت حقيبة وزارة النفط الحقيبة الوحيدة التي تنافس الخونة على ملكيتها … والنفط عند الأمريكان يعنى ما يعنى .. ولن يضعوا عليها إلا أكثر العملاء ذلة وخسة فطلب بحر الظلال أن يؤتونه حكم النفط العراقي وانه عليه لحفيظ أمين بما انه يتمتع بالموصفات الامريكيه المطلوبة .. فكان له ما أراد واشترط أن لاينازعه في ملكيته أحدا من الخونة الملالى والسادة المعممين ولا من العملاء الليبراليين .. وان له الحق المطلق في تولية ابنه أو من يرى عليها .. فكان له ما أراد .. وأصبح الابن وزيرا للنفط بالتزكية الأمريكية
في كل حكومة عراقية جديدة
..
أما بحر الظلال الأب فقد خلع على نفسه لقب ( المرشد الروحي النفطي .. والمرجع البترولي الشرعي الأوحد .. ) فأشرف بنفسه على سرقات النفط العراقي التي تتم بالخفاء وبالعلن .. فكثيرا ماشوهد بحر الظلال في مينائي البصرة وأم قصر يقبض من أصحاب الناقلات ثمن الحمولات النفطية المهربة عدا ونقدا (.. ويخمس ) من الناقلات و وأصحاب الحمولات الشرعية والقانونية .. ففي هذا البحر النفطي المتلاطم يجب أن تضيع ( بصمات السارق الأكبر ) وفي زحمة وكثرة السراق والحراميه الصغار والكبار باختلاط الحابل بالنابل والنفط المسروق بالنفط المحروق .. يتسنى للأمريكان وسط هذه المعمه سرقة النصيب الأكبر من نفط العراق … فأصبح حتى ( الحمارين ) يعملون في تهريب النفط العراقي وسرقته .. بعد أن أفتى المرجع البترولي الأوحد السيد بحر الظلال .. أن لاحدود شرعية تقام على سارقي النفط إذا ثبت أن السارق شيعي بصراوى ينتمي لجنوب العراق الفدرالي
..
.. هل تود أن تري كيف يتعرى السيد بحر الظلال من كل شرف وفظيله .. هل تود أن تري بحر الظلال .. كيف يتمعر وجهه وتنتقخ أوداجه ويستبد به الغضب العارم .. فقط ماعليك إلا أن تقول عن الجيش الأمريكي في العراق ( انه جيش احتلال ) هنا شاهد بحر الظلال هذا .. !! وحتما سوف تصيبك حيرة بالغة وأنت تبحث عن تفسير مقنع لهذه الحالة الشاذة من العمالة المستعصية للمحتل الأمريكي .. متسائلا عن جذورها وأصولها ودوافعها

هؤلاء الملالي والسادة هم خريجي حوزات واشنطن ولندن وتل أبيب … في تلك الحوزات تعلموا مبادىء خيانة ثورة الحسين .. فثاروا ولكن ضد مبادئها وأهدافها … و ضد كل القيم الاخلاقيه وضد كل الأعراف وتنصلوا من كل الروابط والفظائل .. وتمرغوا في وحل الخيانة والعمالة للمستعمرين والغزاة فأصبح هؤلاء الملالي والسادة أمام العالمين وهم عراة لايستر خزيهم شىء فانكشف زيف نفاق ودجل أهل العمائم .. خونة الحسين فما استحوا ومع ذلك لبسوا على أقذارهم وأدرانهم عمائمهم السوداء والبيضاء وبرد سوداء شفافة لافوقها ولاتحتها .. وساروا هكذا أشباه عراة بلا حياء قاصدين المجمع العالمي في المعبد الأمريكي الصليبي اليهودي الأكبر في واشنطن ليقرعوا من هناك أجراس الحسينيات
..
ثم يستأذن الملالى والسادة لينشدوا الترانيم العلقمية .. يتقدمهم كبيرهم الذي علمهم السحر الحاخام سيستيانوس .. الذي وضع فوق العمامة أكليلا من سعف النخيل العراقي معقودا بأغصان الزيتون رمزا للسلام والمحبة بين الملالي وعباد الصليب .. وحمل بيده صولجان على رائسه صليب كبير ونجمة داؤد السداسية وهلال صغير لايكاد يرى …
ثم أن هؤلاء الملالى والسادة اصطفوا واحدا تلو الأخر لتقبيل الكتاب المدنس .. وفى هذه الأثناء كان كبير كهنة المعبد الكاهن الأعظم ( بوش ) يرش علي عمائمهم وأيديهم ماء رجس العمالة والخيانة .. فيمسحون به لحاهم وجباههم وصدورهم تبركا
…
ثم قرعت الأجراس .. مرة أخري فخر السادة والملالي ساجدين يقدمون فروض الولاء والطاعة بين يدي كبير الكهنة والسدنة في المعبد الأمريكي الصليبي اليهودي ثم اخذوا يلطمون على الوجوه و الصدور على الطريقة الكربلائيه ..
وهم يتوسلون إلي ألهة البيت الأسود باسم ضحايا الدكتاتورية والطغيان في بلاد الرافدين .. أن يبارك بلادهم العراق وينعم عليه بالتحرير و الحرية والديمقراطية وان يشمل بلادهم بالغفران والاحتلال والعدوان
..
وابتسم كبير الكهنة وهز رأسه بالإيجاب.
ثم أن الملالي والسادة طفقوا يلثمون أقدام وأيادي كبير كهنة المعبدالأكبر .. مجلجلين بترانيم الشكر الكنسية .. وفى الختام قلدهم ألأوسمة الطوسيه الخيانية من الدرجة ألأولى وخلع علي الملالي والسادة .. لقب عملاء بمرتبة أولياء …
ثم انه انعم على كبيرهم ( سستيانوس ) بلقب الحاخام آية إبليس الأكبر وقلده وسام الخيانة والعمالة من الدرجة الأولي مع مرتبة ( مرجــع ) .. ومنحه الختم العلقمي الأوحد .. وحمله ألواح الوصايا العلقميه في كيفية خيانة الأمة العربية والاسلاميه .. فضمها الحاخام سستيانوس إلى صدره طويلا .. وهو يردد قسم الولاء والعهد للعمل بتلك الوصايا وما جاء بها .. قاطعا الوعد أن تصبح تلك الوصايا له ولااتباعه بمثابة التلمود لبنى إسرائيل .. فباركه كبير الكهنة وقبله بين عينيه ..
فأصبح الحاخام الأكبر سستانيوس يقضى جل وقته في صومعته في احد أحياء النجف مشغولا باستصدار فتاوى التشريع للاحتلال الأمريكي البريطاني الصليبي اليهودي ليلا .. وبمهر صكوك الغفران بخاتم جده العلقمي للخونة والعملاء من رؤساء واعظاء الحكومات العراقية وقادة الجيش العراقي ألعميل. نهارا ..وينام وهو يحلم ان يطرق بابه ذات ليله الإمام المهدي الغائب قدس الله سره .. ليبارك له عمالته وخيانته لله ولرسوله وللمؤمنين ويلبسه بردة شهيد المحراب ويقلدة سيف ذوالفقار .. ..
وصدق الشاعر العراقي حين قال في هؤلاء وأمثالهم :-
وشيـــوخ دين تصنعوا أدوارهم … وخلف الستار ملقن متواري
ومكفرين مجاهدا ومناصــــــرا … متكفلين سيـــــاسة استعمــار ِ
نزلوا على حكم اليهود وعرسوا … في ظل مأثمة لهم وفجـــــار
مع احترامي وتقديرى للسادة و للشرفاء من الشيعة العراقيين ..



النائحة الكربلائية … فى المعبد الصليبي اليهودي الأكبر