ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



أهلاً وسهلاً يآ: (( زائر )) نورت منتدى بوحمد الحمد الرسمي . المنتدى متخصص للشعر,نثر,قصص,روايات,نقد هادف,تميز وابداع
 
موقع بوحمدالحمدالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
موقع بوحمد الحـمد للشعر والادب يرحب بالجميع .. فأهلاً بكم وسهلاً ...

 

 تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنون الدار

الدعم الفني ( الخاص )


الدعم الفني ( الخاص )
حنون الدار


ذكر
عدد المشــــاركات : 1868
العمر : 46
علم الدوله : تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم Egypt10
المزاج : تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم Gazal10
نقاطي المكتسية : 3835
الانتساب : 13/01/2008

تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم Empty
مُساهمةموضوع: تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم   تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم I_icon10الثلاثاء 11 يناير - 12:26

تفسير بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

المفردات

بسم: الإسم مشتق من السمة وهو العلامة الدالة على المسمى. أو أنه مشتق من السمو بمعنى الرفعة.(1)
الله: الله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الإستعمال(1)
الرحمن: ذو الرحمة الشاملة(3) العامة التي هي للمؤمن والكافر(1)
الرحيم: ذو الرحمة الخاصة(3) المخصصة للمؤمنين(1)
التفسير

تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان(2)

قوسبسم الله الرحمن الرحيمقوس2 أي أستعين بالله، وإنما لم يقل "بالله" تعظيما، فكأن الإستعانة بالأسم، والله علم له سبحانه، والرحمن والرحيم صفتان تدلان على كونه تعالى عين الرحمة. فلا يرهب جانبه كما يرهب جانب الطغاة والسفاكين. وتكرير الصفة للتأكيد.

تفسير الميزان(1)

(بيان) قوله تعالى: قوسبسم الله الرحمن الرحيم.قوس2 الناس ربما يعملون عملا أو يبتدئون في عمل ويقرنونه باسم عزيز من أعزتهم أو كبير من كبرائهم ليكون عملهم ذاك مباركا، بذلك متشرفا، أو ليكون ذكرى يذكرهم به. ومثل ذلك موجود أيضا في باب التسمية، فربما يسمون المولود الجديد من الإنسان، أوشيئا مما صنعوه أو عملوه كدار بنوها أو مؤسسة أسسوها باسم من يحبونه أو يعظمونه، ليبقى الإسم ببقاء المسمى الجديد، ويبقى المسمى الأول نوع بقاء ببقاء الإسم، كمن يسمي ولده باسم والده ليحى بذلك ذكره فلا يزول ولا ينسى.

وقد جرى كلامه تعالى هذا المجرى، فابتدأ الكلام باسمه، عز إسمه، ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما بإسمه، مرتبطا به. وليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال والأفعال والأقوال، فيبتدئوا باسمه ويعملوا به، فيكون ما يعملوه معلما باسمه، منعوتا بنعته تعالى، مقصودا لأجله سبحانه، فلا يكون العمل هالكا باطلا مبترا، لانه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك والبطلان إليه، وذلك أن الله سبحانه بين في مواضع من كلامه: إن ما ليس لوجه الكريم هالك باطل، وإنه: سيقدم إلى كل عمل عملوه مما ليس لوجهه الكريم فيجعله هباء منثورا، ويحبط ما صنعوا ويبطل ما كانوا يعملون، وإنه لا بقاء لشيء إلا وجهه الكريم فما عمل لوجهه الكريم وصنع باسمه هو الذي يبقى ولا يفنى، كل أمر من الأمور إنما نصيبه من البقاء بقدر ما لله فيه نصيب، وهذا هو الذي يفيده ما رواه الفريقان عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه باسم الله فهو أبتر الحديث." والأبتر هو المنقطع الآخر، فالأنسب أن متعلق الباء في البسملة ابتدا بالمعنى الذي ذكرناه وقد ابتدأ بها الكلام بما أنه فعل من الأفعال، فلا محالة له معنى ذا وحدة، وهو المعنى المقصود إفهامه من إلقاء الكلام، والغرض المحصل منه، وقد ذكر الله سبحانه الغرض المحصل من كلامه الذي هو جملة القرآن إذ قال تعالى: قوسقد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله.قوس2 الآية المائدة - 16. إلى غير ذلك من الآيات التي أفاد فيها: أن الغاية من كتابه وكلامه هداية العباد.

فالهداية جمله هي المبتدأة باسم الله الرحمن الرحيم، فهو الله الذي إليه مرجع العباد، وهو الرحمن الرحيم يبين لعباده سبيل رحمته العامة للمؤمن والكافر مما فيه خيرهم في وجودهم وحياتهم، وهو الرحيم يبين لهم سبيل رحمته الخاصة بالمؤمنين وهو سعادة آخرتهم ولقاء ربهم، وقد قال تعالى: قوسورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون.قوس2 الأعراف - 156، فهذا بالنسبة إلى جملة القرآن.

ثم أنه سبحانه كرر ذكر السورة في كلامه كثيرا كقوله تعالى: قوسفاتوا بسورة مثله.قوس2 يونس - 38، وقوله: قوسفاتوا بعشر سور مثله مفتريات.قوس2 هود - 13، وقوله تعالى: قوسإذا أنزلت سورة.قوس2 التوبة - 86، وقوله: قوسسورة أنزلناها وفرضناها.قوس2 النور - 1، فبان لنا من ذلك: أن لكل طائفة من هذه الطوائف من كلامه التي فصلها قطعا قطعا، وسمى كل قطعة سورة نوعا من وحدة التأليف والتمام، لا يوجد بين ابعاض من سورة ولا بين سورة وسورة، ومن هنا نعلم: أن الاغراض والمقاصد المحصلة من السور مختلفة، وأن كل واحدة منها مسوقة لبيان معنى خاص ولغرض محصل لا تتم السورة إلا بتمامه، وعلى هذا فالبسملة في مبتدأ كل سورة راجعة إلى الغرض الخاص من تلك السورة.

فالبسملة في سورة الحمد راجعة إلى غرض السورة والمعنى المحصل منه، والغرض الذي يدل عليه سرد الكلام في هذه السورة هو حمد الله بإظهار العبودية له سبحانه بالإفصاح عن العبادة والإستعانة وسؤال الهداية، فهو كلام يتكلم به الله سبحانه نيابة عن العبد، ليكون متأدبا في مقام إظهار العبودية بما أدبه الله به، وإظهار العبودية من العبد هو العمل الذي يتلبس به العبد، والأمر ذو البال الذي يقدم عليه، فالإبتداء باسم الله سبحانه الرحمن الرحيم راجع إليه، فالمعنى باسمك أظهر لك العبودية.

فمتعلق الباء في بسملة الحمد الإبتداء ويراد به تتميم الإخلاص في مقام العبودية بالتخاطب، وربما يقال: أنه الإستعانة ولا بأس، ولكن الإبتداء أنسب لاشتمال السورة على الإستعانة صريحا في قوله تعالى: قوسوإياك نستعين.قوس2

وأما الإسم، فهو اللفظ الدال على المسمى مشتق من السمة بمعنى العلامة، أو من السمو بمعنى الرفعة، وكيف كان فالذي يعرفه من اللغة والعرف هو اللفظ الدال. ويستلزم ذلك أن يكون غير المسمى، وأما الإسم بمعنى الذت مأخوذا بوصف من أوصافه فهو من الأعيان لا من الألفاظ وهو مسمى الإسم بالمعنى الأول كما أن لفظ العالم (من أسماء الله تعالى) إسم يدل على مسماه وهو الذات مأخوذة بوصف العلم وهو بعينه اسم بالنسبة إلى الذات الذي لا خبر عنه إلا بوصف من أوصافه ونعت من نعوته والسبب في ذلك أنهم وجدوا لفظ الإسم موضوعا للدال على المسمى من الإلفاظ، ثم وجدوا أن الأوصاف المأخوذة على وجه تحكي عن الذات وتدل عليه حالها حال اللفظ المسمى بالإسم في أنها تدل على ذوات خارحية، فسموا هذه الأوصاف الدالة على الذوات أيضا أسماء فأنتج ذلك أن الإسم كما يكون أمرا لفظيا كذلك يكون أمرا عينيا، ثم وجدوا أن الدال على الذت القريب منه هو الإسم بالمعنى الثاني المأخوذ بالتحليل، وأن الإسم بالمعنى الأول إنما يدل على الذت بواسطته، وذلك سموا الذي بالمعنى الثاني إسما والذي بالمعنى الأول أسم الإسم، هذا ولكن هذا كله أمر أدى إليه التحليل النظري ولا ينبغي أن يحمل على اللغة، فالإسم بحسب ما ذكرناه.

وقد شاع النزاع بين المتكلمين في الصدر الأول من الإسلام في أن الإسم عين المسمى أو غيره، وطالت المشاجرات فيه، ولكن هذا النوع من المسائل قد اتضحت اليوم اتضاحا يبلغ حد الضرورة، ولا يجوز الإشتغال بها بذكر ما قيل وما يقال فيها والعناية بإبطال ما هو الباطل وإحقاق ما هو الحق فيها، فالصفح عن ذلك أولى.

وأما لفظ الجلالة، فالله أصله الإله، وحذفت الهمزة لكثرة الإستعمال، واله من اله الرجل ياله بمعنى عبد، أو من اله الرجل أو وله الرجل أي تحير، فهو فعال بكسر الفاء بمعنى المفعول ككتاب بمعنى المكتوب، سمي إلها لأنه معبودا ولأنه مما تحيرت في ذاته العقول، والظاهر أنه علم بالغلبة، وقد كان مستعملا دائرا في الألسن قبل نزول القرآن يعرفه العرب الجاهلي كما يشعر به قوله تعالى: قوسولان سألتهم من خلقهم ليقولن الله.قوس2 زخرف - 87. وقوله تعالى: قوسفقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا.قوس2 انعام - 136. ومما يدل على كونه علما أنه يوصف بجميع الأسماء الحسنى وسائر أفعاله المأخوذة من تلك الأسماء من غير عكس، فيقال: الله الرحمن الرحيم، ويقال: رحم الله وعلم الله ورزق الله. ولا يقع لفظ الجلالة صفة لشيء منها، ولا يؤخذ منه ما يوصف به شيء منها، ولما كان وجوده سبحانه وهو إله كل شيء يهدي إلى اتصافه بجميع الصفات الكمالية، كانت الجميع مدلولا عليه بالإلتزام، وصح ما قيل أن لفظ الجلالة اسم للذات الواجب الوجود المستجمع لجميع صفات الكمال وإلا فهو علم بالغلبة لم تعمل فيه عناية غير ما يدل عليه مادة اله.

بحث روائي

في العيون والمعاني عن الرضا عليه السلام في معنى قوله تعالى: بسم الله، قال عليه السلام: قوسيعني اسم نفسي بسمة من سمات الله وهي العبادة.قوس2 قيل له: ما السمة؟ قال العلامة أقول وهذا المعنى كالمتولد من المعنى الذي أشرنا إليه في كون الباء للإبتداء فإن العبد إذا وسم عبادته باسم الله لزم ذلك أن يسم نفسه التي ينسب العبادة إليها بسمة سماته. وفي التهذيب عن الصادق عليه السلام وفي العيون وتفسير العياشي عن الرضا عليه السلام انها أقرب إلى إسم الله الأعظم من ناظر العين إلى بياضها. أقول: وسيجيء معنى الرواية في الكلام على الإسم الأعظم. وفي العيون عن أمير المؤمنين عليه السلام: قوسانها من الفاتحة وان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأقرأها ويعدها آية منها ويقول فاتحة الكتاب هي السبع المثاني.قوس2 أقول: وروي عن طرق أهل السنة والجماعة نظير هذا المعنى فعن الدار قطنى عن أبي هريره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوسإذا قرأتم الحمد لله فاقرأوا قوسبسم الله الرحمن الرحيمقوس2، فإنها أم القرآن والسبع المثاني، وبسم الله الرحمن الرحيمإحدى آياتها.قوس2 وفي الخصال عن الصادق عليه السلام قال: قوسما لهم؟ عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها.قوس2 وعن الباقر عليه السلام: قوسسرقوا أكرم آية في كتاب الله، قوسبسم الله الرحمن الرحيمقوس2، وينبغي الإتيان به عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير ليبارك فيه.قوس2 أقول: والروايات عن أئمة أهل البيت في هذا المعنى كثيرة، وهي جميعا تدل على أن البسملة جزء من كل سورة إلى سورة البراءة، وفي روايات أهل السنة ما يدل على ذلك. ففيصحيح مسلم عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قوسأنزل على آنفا سورة فقرا: قوسبسم الله الرحمن الرحيمقوس2.قوس2 معن أبي داود عن ابن العباس (وقد صححوا سندها) قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يعرف فصل السورة، (وفي رواية انقضاء السورة) حتى ينزل عليه، بسم الله الرحمن الرحيم. أقول: وروي هذا المعنى من طرق الخاصة عن الباقر عليه السلام.

من تفسير الإمام الحسن العسكري (ع)(4)

قال الإمام عليه السلام: قوس"الله" هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق (و) عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الأسباب من جميع من سواه فيقول: "بسم الله (الرحمن الرحيم)" أي أستعين على أموري كلها بالله الذي الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث، والمحيب إذا دعي.قوس2 قال الإمام عليه السلام وهو ما قال رجل للصادق عليه السلام: قوسيابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر المجادلون علي وحيرونيقوس2 فقال (له): قوسيا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟قوس2 فقال: قوسبلى،قوس2 فقال: قوسهل كسرت بك سفينة تنجيك ولا سباحة تغنيك؟قوس2 فقال: قوسبلىقوس2 قال: قوسفهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الأشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟قوس2 قال: قوس بلىقوس2 قال الصادق عليه السلام: قوسفذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حين لا منجي، وعلى الإغاثة حين لا مغيث.قوس2


(1) تفسير الميزان- العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي- برنامج الكمبيوتر خانة كتاب إيران - مؤسسة نشر حديث أهل البيت
(2) تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان - السيد محمد الحسيني الشيرازي - برنامج الكمبيوتر خانة كتاب إيران - مؤسسة نشر حديث أهل البيت
(3) التدبر في القرآن - السيد محمد رضا الشيرازي - دار العلوم بيروت لبنان - 1993 م
(4) التفسير المنسوب إلى الإمام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام (تفسير الإمام حسن عسكري عليه السلام) - مؤلف منسوب به إلى أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام - مشخصات نشر قم - مؤسسة الإمام المهدي (عج) 1409 هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bohmad.yoo7.com
 
تفسير بسـم الله الرحمن الرحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشعراء في منتدى , بوحمد الحمد الرسمي ..!! , عبدالرحمن بن عثمان 2007 - 2012 ::  الاقــســام المنوعهـ  :: القسم العام :: قسم الدعوة والارشاد ..والقسم الاسلامي-
انتقل الى: