تأويل النص وإشكالية الفهم

القـراءة العـابـرة لأي نص ؛ تفرض الرود المتباينة
ولربما الـردود البعيدة عن الغـايـة المنشـودة للنص
ثم إن القراءة التتبعية المبنية على الفهم والمراجعة
وتـفـكـيـك الحـروف ؛ ليست بالأمــر البسيط كـونـك
تستدعي الفكـر : قـراءة ًووعـياً واستنتاجـاً ، لـتأتي
ردودك مرآة تحكي فكرك المعايش وتلك هي الحقيقة

وليس غريباً أن يحكي النص- أي نص - فكـر القارئ
أكـثـر من فكـر الكاتب ؛ لأن القـراءة العابـرة لا تحكي
الفهـم وتلك الأحكام المتسرعـة ومن ثـم ذاك التعـقيب
الموجـز الـذي يحكي الشخصية لا النصوص ؛ بعـكس
الكاتب الذي أمضى وقـتاً في الكتابة والتنقيح ومن ثـم
الطـرح ؛ وشتان بين أفكار واعية وردود متعجلـة ؟!!

نأتي بعـد ذلك إلى مشكلة الـتأويـل وبسـط النص وفـق
رؤيتنا الخاصة، هذه المرحلة تحكي الفكر ومدى الفهم
وعمق الرؤية وصولاً إلى الأحكام المحاكية للنص التي
تفرض الحيادية دونما تسرع ونقـد غير مبررين ، لذلك
لاتعـجـب إن وقفت على أفكار البشر من خـلال : الردود
كيف لا وهذه الرؤية التي تعكس واقع الفكر والشخصية

ونعرج إلى إشكالية الفهـم - تلك المعضلة - التي تتجاوز
النصوص إلى واقـع الحياة المعـاش ؛ بمعنى أننا نحاكي
أنفسنا - بطريق غير مباشر - في النظـرة والتطـلع ومن
ثمّ الأحكام الدقيقـة ، والمعضلة تكمن في استباق الفكـرة
وتوظفيها من خـلال الشخصية الإنسـانية ؛ لتتضح بـعــد
ذلك المعالم - سلباً أو إيجابـاً - حقائق تغـيب عـن الكثـيـر

إن روعـة الفكـر تتمثل في وعي محافـظ ، ينثر النصوص
ويعالجها : قـراءة ًفاحصة،ً وتأملاً واعياً ، وربطاً للمعاني
وتخلّصاً من الـذاتـيـة ، مـع الحياديـة لا التعـصب الفـكـري
ناهـيك عن الأحكـام القاطعـة ، وشخصنة النص المطـروح
نظـيـر مواقـف مسبقـة ؛ فـرضت التواجــد والتنفيس غـيـر
المبرر وعندها يُقتل النص في بدايتة نظيـر الوعي القاصـر

ولا مندوحـة من التعـرض للشخصية الـواعية التي تعـرض
النص نصـاً بعـيـداً عن طـارحـه ، لتعـالـج الفـكــرة سلاسـة
وإتـزانـاً دونما قــدح وصلافــة ، وهـنا يـكمـن الـوعي عـبـر
حوارات فعّالـة تعـلي من شأن الإنسـان وتتقبل فكرته دونما
هجوم وتصيـد وانتصار للنفس ، تلك هي الشخصية الواعية
التي تنشـد التقـارب والوصـال وتوظـّف الكلمة فكـراً راجحـاً

همسـة : في الحياة واحات جميلة ، ومناظر خلابة ، فـآه من
الخضرة والجمال وتلك الـورود المتفتحة جمالاً ، تأمـل حبات
المطــر على أرض جــرداء ، وما تحـدثـه من تعـايـش خـلاّق
يحـيـل الأرض جنة خضـراء ، عندهـا تـأتي الطـيـور معـانقـة
لعظيم صنع الخالق ، كـذلك الفكـر في روعـة النظـرة والتأمـل
البناء ، والتأويل الحسن ، والفهم الذي يبني التواصل تطبيقاً

مشكور اخوي على الموضوع المفيد

مشكور اخوي العزيز على الموضوع المفيد
تقبل تحيتي

يسلمووووووووو خيوووو على المووضووووووع

تقبل تحيتي....

يسلمو اخوي على الموضوع المفيد
يعطيك العافيه

مشكور اخوي العزيز على الموضوع الروعه

والله يعطيك العافيه

تقبل كل احترامي

مشكور اخوي على الموضوع المفيد
يعطيك العافيه

» تأويل الن
» النص الزجاجي
» كتاب إستقبال النص عند العرب

صفحة 1 من اصل 1