كتاب حياة السعداء
دراسة لبناء النفس الإنسانية مستقاة من الكتاب والسنة/ فالح بن محمد بن فالح الصغيّر .
ط1 .- الرياض: دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ، 1434هـ .- 616ص
يبدأ الكتاب بتمهيد عن منهج الإسلام في التعامل مع الأمراض النفسية، ومنطلق هذا المنهج من خلال معرفة الإنسان لذاته، وحسن التصور عن الله تعالى، وفهمه للحياة ووظيفته فيها، وموقف الإنسان من الأمراض، سلبًا أو إيجابًا، وآثار ذلك على عليه في حياته وآخرته، مع بيان بعض الوسائل والخطوات المهمة للتعامل مع الأمراض.
ثم ينقسم الكتاب إلى قسمين، يتناول القسم الأول منه أسس بناء الشخصية السوية جسميًا ونفسيًا وسلوكيًا، والمتمثل في العلم الشرعي والعلم التطبيقي، والاستقامة على شرع الله، وإخلاص العمل لله، والتوكل عليه، ومحبته والخوف منه والرجاء إليه، وحسن الظن به، وشكره في السرّاء والضراء، والنظر إلى المستقبل بأمل وتفاؤل، والرضا بالقضاء والقدر، وإقامة الصلاة والمحافظة عليها، والإنفاق في سبيل الله، وقراءة القرآن والعمل بآياته، وذكر الله تعالى والدعاء إليه واستغفاره، وبرّ الوالدين وصلة الأرحام، والقيام بجميع الأعمال الصالحة والإيجابية، مع بيان آثار كل ذلك على حياة الإنسان وآخرته.
ثم يتناول الكتاب القسم الثاني منه والمتمثل في المعالجة، حيث يبيّن بين العوارض النفسية وأسبابها والآثار المترتبة عليها، ثم وضع قواعد علاجية لها في ضوء الكتاب والسنة مثل الأمراض العضوية والنفسية والسحر والعين وأسبابها وآثارها، وطريقة علاجها بالرقية الشرعية، مع التطرق إلى الرؤى وأنواعها وعلاقتها بالأمراض النفسية وبيان بعض القواعد المهمة في تعبير الرؤى.
ويختتم الكتاب بخلاصة عامة عما جاء في الكتاب في قسمَيْه البنائي والعلاجي.
أهلا وسهلا بك معنا في موقع بوحمد الحـمد الرسمي